حول مرض السرطان حياة أحد المواطنين في إقليم شفشاون إلى مأساة، إلى جانب الفقر، والعوز، اللذين تعانيهما أسرته.
عبد الواحد عنتيت، الذي يبلغ من العمر 36 سنة، كان قد أصيب، في شهر غشت الماضي، بورم على خذه الأيسر، ظنت أسرته في بادئ الأمر أنه ناجم عن التعفنات المتعلقة بالأضراس، قبل أن تكتشف أن الأمر يتعلق بمرض السرطان.
المواطن، القاطن في دوار تادوان، التابع لجماعة باب برد في شفشاون، خاض مسارا طويلا، خلال الأشهر الماضية، في محاولة علاج مرضه بدعم من إحدى الجمعيات، إلا أنه توقف، بعدما لم تتمكن لا أسرته، ولا الجمعية من توفير مبلغ 34 ألف درهم لإجراء إحدى العمليات.
وتناشد عائلة عبد الواحد تدخل الجهات المسؤولة، وكذا عطف المحسنين للمساعدة في إنهاء معاناته مع هذا المرض الخبيث، الذي يهدد حياته.