فاجأ قرار السلطات المحلية في إقليم شفشاون بإغلاق الشواطئ الساحلية السكان المحليين وبعض المصطافيين ممن لازالوا يقضون عطلتهم الصيفية بسواحل الإقليم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات أغلقت شاطئ الجبهة وشاطئ أمتار وبعض الشواطئ الأخرى في نواحيهما، وقررت منع السباحة فيهم دون سابق إنذار.
وأثار القرار غضب عدد من السكان المحليين، حيث يفضل عدد منهم الاستمتاع بالصيف بعد خلو الشواطئ من الاكتظاظ ورحيل المصطافين.
وتساءل عدد من المواطنين المقيمين بهذه المناطق الساحلية، باستنكار، عن غرابة هذا القرار الذي يأتي في وقت تعرف هذه المناطق الساحلية خلو المصطافين وانتهاء فترة الاكتظاظ، وبالتالي لا يوجد أي داع لمنع السكان المحليين للاستمتاع بشواطئهم في احترام تام للتباعد الاجتماعي.
وأضاف المتحدثون أنفسهم، بأن هذا القرار كان يُجدر اتخاذه في فترة كانت تعرف هذه الشواطئ توافدا كبيرا للمصطافين وليس الآن، حيث لا يوجد إلا السكان المحليين يتوجهون إلى الشواطئ بأعداد قليلة.
ومن جهة أخرى، فإن السلطات تعتبر قرار إغلاق الشواطئ يأتي تماشيا مع القرارات الوطنية التي تهدف إلى إنهاء حركة الاصطياف وتركيز الاهتمام على الدخول المدرسي، خاصة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا شهد ارتفاعا في الأونة الأخيرة.
وبخصوص إقليم شفشاون، فإنه رغم تسجيله للإصابات بفيروس كورونا، 3 منها أمس الإثنين، وبلوغ عدد الحالات النشيطة إلى 14 حالة، إلا أن ذلك لا يجعل الإقليم في مرحلة الخطر أو بؤرة وبائية.
الشاون بريس/المصدر