أسلاك كهربائية متساقطة تهدد حياة المواطنين بإقليم شفشاون
يعاني سكان “أسمران”، دوار “إجافن” بني بخت”، قيادة بواحمد، جماعة اسطيحة، بإقليم شفساون، كابوسا يوميا وخطرا محدقا يتمثل في أسلاك كهربائية ملقاة على الأرض عبر مسافة طويلة.
يعتبر هذا الأمر، الذي يشكل خطرا على الإنسان والحيوان والبيئة، عاملا سلبيا يتمثل في بث وجود حالة من الخوف والفزع في النفوس، لدرجة أن الفلاحين لا يستطيعون مزاولة أنشطتهم بشكل عادي ومريح، مما ينعكس سلباً على المردود الفلاحي للمنطقة، ونفس الوضع السلبي ينطبق على المواطنين الذين يقصدون المنطقة خلال العطلة للراحة والاصطياف، بسبب وجود هذه الحبال الكهربائية مطروحة على الأرض وعبر الحقول.
ورغم محاولات الاتصال التي قام بها بعض المواطنين بالجهات المعنية، لإثارة الانتباه إلى ما تشكله هذه الأسلاك الكربائية من خطورة، إلا أن محاولاتهم لم تلق آذانا صاغية، وتبقى دار لقمان على حالها، ويبقى الخطر قائما إلى أجل غير مسمى.
للإشارة، كان هناك حبل كهربائي مطروحا على الأرض بمركز بواحمد، وبمجرد علم السلطات المعنية، بادرت بتثبيث عمود جديد لإرساء الحبل الكهربائي، مما ترك ارتياحا عاما لدى السكان، وبالنسبة لحالة دوار “إجافن”، يأمل السكان تدخل الجهة المعنية لمعالجة هذا الخلل في أقرب وقت.
ومن المعلوم أن إجراءات السلامة تفرض إبعاد أي خطر يحدق بالمواطنين، من خلال إقامة مسافة علو تحُول دون الوصول أو الاقتراب من “الكبلات” الكهربائية، وما تخلّفه من فواجع بسبب الصعقات الكهربائية المؤدية إلى حالات وفاة أو شلل أو إعاقة أو حرائق غير محمودة العواقب على مستوى الخسائر المادية والبشرية.
الشاون بريس