استنكرت فعاليات جمعوية، اليوم الأحد 24 دجنبر الجاري، الإهمال الصحي الذي تتعرض له الأسر القاطنة بباب برد التابعة لإقليم شفشاون.
وقالت ذات الفعاليات، إن سيدتين حاملتين عاشتا صباح اليوم، وضعا مزريا بالقرب من مستوصف باب برد، حيث تفاجأتا بإغلاق المركز الصحي لأبوابه وغياب جل الأطر الصحية، في الوقت الذي كانتا تواجهان ألم المخاض.
وأوضحت، أن إحدى السيدتين وضعت مولودها أمام باب المستوصف، في ظل موجة البرد وفي وضع مأساوي، فيما نُقلت الثانية إلى مدينة شفشاون رفقة عائلتها في سيارة خاصة، قصد إنقاذها.
وأشارت إلى أنه بالرغم من تواجد سيارات الاسعاف في عين المكان، إلا أن غياب الأطر الصحية والتي من شأنها منح الناقلات الإذن بالتنقل، حال دون ذلك.
هذا وطالبت الفعاليات المذكورة، من الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل العاجل وفتح تحقيق فيما وُصفت بالكارثة الانسانية، مع وجوب الوقوف على مشكل غياب الديمومة المتواصل في المستوصف المذكور وإغلاق أبوابه أمام الساكنة.