معضلة المستشفى الإقليمي بشفشاون هي في افتقاره إلى أطباء أخصائيين لمعالجة مرضى الإقليم الذي يضم 500 ألف نسمة، لكن هذا المرفق العمومي يعاني من عدم التوفر على طبيب التخدير والانعاش و طبيب الأعصاب Neurologue، واطفال شفشاون الذين يعانون من الإعاقة العقلية كالتوحد والصرع وتعاني أسرهم في البحث والتنقل إلى الرباط وتطوان وغيرها من المدن طلبا في معالجتهم.
وحسب مصدر مطلع فقد تم تعيين طبيببين نفسانيين بالمستشفى طبيب وزوجته الطبيبة، لكن هذه الأخيرة نجحت والتحقت بالمستشفى الجامعي بطنجة، بينما ظل حضور الطبيب النفساني زوجها باهت جدا ،
وتم مؤخرا في اجتماع موسع مناقشة نقطة مهمة تتعلق بدراسة توفير الدواء للأمراض العقلية والباهظة الثمن الذي يحتاجها المستشفى في وقت غاب الطبيب المعني بدون عذر.
ووفق المصدر ذاته فلولا فريق التمريض بمصلحة الأمراض العقلية بشفشاون لتوقف استشفاء المرضى بهذه المصلحة أمام هذا العبث والفوضى في انتظار تدخل الوزير خالد آيت الطالب لإنقاذ الموقف ومراجعة حساباته مع هذا الإقليم في اطار شعار الصحة للجميع.