المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتصفية الحسابات السياسية
كتب: طارق الهواري
ما يقع الأن في مدينة شفشاون هو مجرد إعادة للمخزنة في حلة جديدة تحت إطار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قصد تصفية حسابات 2011، حينما كانت حركة 20 فبراير المجيدة تناضل من أجل وضع حد لهده الزيادات المسعورة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وعاد في سنة 2013 ليفتح من جديد مراجعة الفواتير، وهدا أمر غير معقول ولا يمكن القبول به.
ومن جهة أخرى نرى في ذلك عودة إلى الماضي بنية بقاء دار لقمان على حالها ، واستخلاص الفواتير في مدة لا تتجاوز 8 أيام أكبر فعل إجرامي أعده المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمدينة شفشاون.
