تراجع خطير في مستوى الخدمات الصحية بالجبهة

تراجع خطير في مستوى الخدمات الصحية بالجبهة

 

تعيش ساكنة منطقة الجبهة باقليم شفشاون التي تتجه للمركز الصحي الجماعي على وقع تراجع خطير في مستوى الخدمات الصحية, التي يغلب عليها طابع “انتظار” ينتهي دون الحصول على المراد أو “سير حتى تجي” و عودة بخفي حنين ،وسط سخط متصاعد كل يوم من القاصدين للمركز الصحي الجماعي اللذين استقصت الجبهة بريس رأيهم، و هو سخط يرجعونه ثارة للغياب المستمر للطبيب الرئيسي للمركز، الدائم الغياب خاصة أيام الخميس و الجمعة من كل أسبوع و ثارة أخرى لعدم الاهتمام من الأطر الصحية العاملة بالمركز التي تتركهم في حالة من الانتظار و اللامبالاة الغير مفهومين.
وقد كان بعض الشباب قصدوا المركز الصحي منتصف يوم الخميس الماضي طلبا للعلاج ، ففوجئ بخلو المركز من الممرضين والممرضات ، لتخرج بعد ساعات من الانتظار ممرضة وتقول لهم ” ما عندكمش الزهار الطبيب ماكينش مشيو حتى لنهار الاثنين “ونشير إلى أن إمرة حامل توفيت يوم الأربعاء 26-12-2012على رصيف المستشفى بعدما فاجأها المخاض،وتعذر عليها ولوج المركز الذي كانت أبوابه مقفلة،ولم تجد هذه السيدة من ينقد حياتها وحياة جنينها . ونفس الأمر حصل لشخص مريض قدم من إحدى القرى المجاورة للجبهة قصد العلاج لكنه لم يكن يحمل معه” الزهار” ليظل يفترش الأرض في ظروف غير صحية وحاطة بالكرامة الإنسانية، ليعود من حيث أتى يحمل آلامه ، كما تفشت أخيرا بالمركز الصحي مظاهر الفساد والزبونية والمحسوبية.
ويطالب سكان مدينة الجبهة الجهات المسؤولة منها وزارة الصحة،ومندوبية الصحة،وكل من يهمهم الأمر،وضع حد للإهمال الذي يتعرض له المركز الصحي ، كل هدا أدى إلى تبلور فكرة تنظيم وقفة احتجاجية في القريب العاجل لإعادة الاعتبار للمركز الصحي ومن بينها،توجيه شكايات في الموضوع الى عدد من الجهات المعنية .

 

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً