أطلقت جمعية أمل للأشخاص في وضعية إعاقة، على ضفاف شاطئ اسطيحة بإقليم شفشاون، حملة من أجل تقبل الاختلاف، والتي استهدفت المصطافين بالشاطئ المذكور.
وحسب مصدر مطلع، فإن الجولة همت محاولة خلق سبل التواصل بين الأطفال في وضعية إعاقة والمصطافين، وهي الحملة التي لقيت تجاوبا وتفاعلا من طرف رواد شاطئ اسطيحة.
ووفق ذات المصدر، أكدت إحدى المؤطرات بجمعية أمل للأشخاص في وضعية إعاقة، المسيرة لمركز الإدماج الاجتماعي للأطفال والشباب في وضعية إعاقة بجماعة اسطيحة، أن الحملة تهدف “تقبل حالات الاختلاف للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة العامة. ودور كافة مكونات المجتمع في المساهمة في اندماجهم ودمجهم”.
كما أضافت أن الحملة كانت فرصة “للتعريف بحالات الإعاقة واندماج الحالات مع المصطافين تكسيرا للانعزالية والخوف من الآخر”.
