الشاون بريس
انعقد بحر الأسبوع الجاري بفندق فرح بطنجة، لقاءا تواصليا حول الترويج لبرنامج يسمى “Go Siyaha” لفائدة الفاعلين الاقتصاديين والسياحيين الذين يملكون مشاريع سياحية وأنشطة اقتصادية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وشكل هذا اللقاء، الذي شارك في تنظيمه المجلس الجهوي للسياحة طنجة – تطوان – الحسيمة والمندوبية الإقليمية للسياحة بطنجة، فرصة لتقديم برنامج “Go Siyaha” ومكوناته المختلفة بالتفصيل.
ويهدف البرنامج المذكور إلى دعم 1700 مقاولة سياحية في أفق 2026 بميزانية تبلغ حوالي 720 مليون درهم.
وخلال هذا اللقاء، أكدت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة طنجة – تطوان – الحسيمة، السيدة رقية العلوي، على أهمية هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم تطوير ونمو المقاولات في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة لتكون أكثر قدرة على المنافسة وبالتالي تلبية المتطلبات الجديدة للسياح المغاربة والأجانب.
وفي الوقت نفسه، أشارت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة طنجة – تطوان – الحسيمة، إلى أن هذا البرنامج تم وضعه كأداة دعم تقني للشركات في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة التي تسعى إلى التحول الرقمي و زيادة دخلها أو النجاح في التحول البيئي. تعد هذه المبادرة إذن بتعزيز تشكيل قطاع السياحة في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وخلق المزيد من المرونة و السماح بتنويع أفضل للمنتجات.
من جانبه، أشار المندوب الإقليمي للسياحة لطنجة السيد صفوان بوعياد، إلى أن هذا البرنامج حدد أهدافًا واعدة للغاية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ودعم القدرة التنافسية والابتكار بين الشركات السياحية بالجهة. كما أشار أيضا إلى أن برنامج “Go Siyaha” يعتبر أحد البرامج الرئيسية لخارطة طريق السياحة 2023-2026، والتي تضع التجربة السياحية في قلب منطقها الجديد لعرض السياحة الوطني..
وبدورهم، عرض ممثلو وكالة مغرب المقاولات الصغرى المتوسطة الجوانب المختلفة لـبرنامج ” Go Siyaha ” ، موضحين أنه يتمحور أساسا حول ثلاثة عناصر ألا و هي: دعم الاستثمار، والخبرة التقنية لدعم القدرة التنافسية ودعم النمو الأخضر.
وفي هذا السياق، شجعوا الشركات في الجهة وقادة المشاريع على اغتنام الفرص التي يوفرها هذا البرنامج غير المسبوق على نطاق صناعة السياحة.
وتميز هذا اللقاء بتبادلات مثمرة بين مختلف المهنيين السياحيين والجهات الفاعلة في الجهة وممثلي مغرب المقاولات الصغرى المتوسطة ، من أجل تعزيز فهم مختلف جوانب البرنامج وتوضيح المراحل المختلفة وتمهيد الطريق للتعاون في المستقبل.