شفشاونيون يصلون أمام المقاهي وتحت رحمة عجلات السيارات
يضطر العديد من سكان شفشاون والوافدون لأداء صلاة الجماعة بالشارع العام وفي ممر السيارت قرب مستشفى محمد الخامس الإقليمي، وعلى الرغم من كون الأمر يحدث يوميا قرب مندوبية وزارة الاوقاف إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا،
لتترك حياة المصلي وخصوصيته تحت رحمة عجلات السيارة المسرعة، وتحت أنظار المارة والجالسين بالمقاهي. المندوبية كان بإمكانها كراء مرأب يُتخذ مصلى حتى تنتهي أشغال ترميم مسجد الحسن الثاني وتجنب بذلك سخط المصلين عن هذه الوضعية.
يحدث هذا في وقت ينتظر فيه الشفشاونيون افتتاح مسجدين مهمين بالمدينة، الأول مسجد أبي خنشة المعلمة التاريخية، التي لا تتجزأ من تاريخ شفشاون، ومسجد الحسن الثاني الذي يقصده عدد كبير من المصلين، وسيكون لافتتاحهما قبل شهر رمضان دور كبير في التخفيف من الإزدحام بالمساجد المجاورة.
الشاون بريس