شفشاون: حفل مدرسي بهيج بمناسبة اليوم الوطني للطفل

الشاون بريس

جرى أمس الخميس بمدينة شفشاون تنظيم حفل مدرسي بهيج بمناسبة اليوم الوطني للطفل واليوم العالمي للنظافة الشخصية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية والأطر التربوية بالمدينة.

ويأتي الحفل التربوي، المنظم من طرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشفشاون بالثانوية الإعدادية الحسن الأول بمدينة شفشاون، تتويجا لبرنامج “مواكبة اليافعين والشباب خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ” في إطار تنزيل برنامج التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والذي استفادت منه أربع مؤسسات تعليمية، من بينها مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد.

وتميز هذا الاحتفال، الذي حضره ممثلون عن منظمة اليونسيف وقطاع التربية الوطنية وفعاليات مدنية، بافتتاح معرض للمنتوجات التقليدية وبعض إنجازات وإبداعات المشاركين، وتقديم عرض مسرحي تربوي وفقرات موسيقية وغنائية، صدحت بها حناجر التلميذات والتلاميذ، منشدة قطعا غنائية تغنت بالحياة والوطن وبكل ابتسامة تصنع الإرادة وتحقق الآمال.

وأبرزت المنسقة الإقليمية لبرنامج “مواكبة اليافعين والشباب خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ” باليونسيف، لمياء الجيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاحتفالية تأتي تتويجا للبرنامج الذي استفادت منه أربع مؤسسات تنتمي لمديرية إقليم شفشاون.

وأضافت أن البرنامج شمل أيضا عقد سلسلة من اللقاءات والورشات تتعلق بمشروع فرق المرافعة مع صناع القرار والشركاء، والتي جرى عقدها مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية بشفشاون، والنيابة العامة في شخص المنتدبة القضائية المكلفة بخلية العنف بقسم الأسرة والطفل، وكذا مع المرشدات والمؤطرات من المجلس العلمي المحلي بالمدينة، ومع رؤساء الجماعات الترابية بالمدينة.

وتوقفت المنسقة الإقليمية للبرنامج عند المراحل التي قطعها هذا المشروع بشفشاون، والذي عرف تنظيم حملات توعوية تحسيسية رفقة فريق طبي مع إنتاجات يدوية استفادت منها المتعلمات، وأمهاتهن بخصوص الطريقة الصحيحة للنظافة والصحة الشخصية بغية التوجيه السليم، وتصحيح بعض التمثلات الخاطئة حول مرحلة البلوغ.

ويذكر أن من بين أهداف برنامج التعاون بين الأكاديمية الجهوية ومنظمة اليونيسف تكوين فرق المرافعة والمآزرة في تقنيات الدفاع، وإعداد الأطفال واليافعين كفاعلين حقيقيين للتغيير الإيجابي وإقناعهم بالانضمام والعودة إلى صفوف الدراسة، ومحاربة الهدر المدرسي وخاصة بالنسبة للفتيات القرويات، وتعزيز الثقة بالنفس والشعور بالانتماء وبناء العلاقات الاجتماعية لدى اليافعين، ومساعدة اليافعين والشباب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية وتمكينهم من تحقيقها.

يشار إلى أن تنفيذ البرنامج يتماشى أيضا مع جهود تحقيق أهداف خارطة الطريق 2022 – 2026 وأساسا الشق المتعلق بمحاربة الهدر المدرسي خاصة لدى الفتيات.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً