/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;
mso-fareast-language:EN-US;}
علاقة الفنان بيرتوتشي بشفشاون
ماريانو بيرتوشي Mariano Bertuchi هو رسام إسباني ولد في غرناطة سنة 1884 وتوفي في تطوان في 20 يونيو 1955.
يعتبر من الفنانين المستشرقين، وأغلب رسوماته حول المناظر الطبيعية بالمغرب والحياة اليومية لسكانها. في عام 1928 انتقل رفقة زوجته للعيش في تطوان ، حيث تم تعيينه مفتشا للفنون الجميلة والصناعة التقليدية بالمغرب.
وكان يولي اهتماما خاصا للحفاظ على التراث الثقافي بالمغرب بالإضافة إلى التعريف به عالميا والدليل على ذلك إنشاءه لرواق خاص بالمغرب في المعرض الأيبيرو – أمريكي لعام 1929 في إشبيلية، حيث تم صنع مباني مماثلة لبعض المنشآت بالمغرب وحصل الرواق على الجائزة الأولى.
في سنة 1928 تم تعيينه مديرا لمدرسة الفنون الجميلة بتطوان والتي ساهم خلال عمله بها في التعريف بها ومنحها أهمية كبيرة، كما كان يرعى المؤسسات الأخرى التي رغب السلطان محمد الخامس الاحتفاظ بها بعد الاستقلال. ونظرا لظهور آلات جديدة للحياكة وانتشار كبير للحرفيين الذين يصنعون الأقمشة الخاصة بصناعة الجلابة الشفشاونية، قام بإحداث مدرسة للصناعة التقليدية بشفشاون للحفاظ على الموروث الثقافي والفني بالمدينة وبالخصوص الزربية الشفشاونية وسميت المدرسة ب” Escuela de Alfombras ” وتم افتتاحها سنة 1928 وكان مقرها بإحدى الغرف بالقصبة التاريخية بساحة وطاء الحمام وتولى بيرتوشي إدارتها سنة 1930.
وساهم من خلال عمله كمراسل لبعض الصحف والمجلات للتعريف بالصناعة التقليدية الشفشاونية وبالمدرسة. خلال مقامه بالمغرب تقلد بيرتوشي عدة مناصب من بينها: 1929 مدير مدرسة الفنون الجميلة بتطوان. 1930 مدير مدرسة ALFOMBRAS بشفشاون. 1943 مدير المتحف المغربي بتطوان. 1944 المندوب العام بالمغرب لجمعية الرسامين والنحاتين في إسبانيا. 1946 مدير المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة في تطوان. 1947 أستاذ في المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة في تطوان. 1954 المتحدث باسم أرباب العمل لمدرسي الثانوي والمهني بالمغرب.
1956 رئيس المجلس الأعلى للآثار الفنية والتاريخية للمغرب. كما عمل الرسام خلال مقامه بتطوان وشفشاون على رسم العديد من اللوحات التي اعتبرت من أروع اللوحات التي تجسد بكل دقة الحياة اليومية للسكان وعاداتهم ومبانيهم ، كما قام بالإشراف على إنجاز الطوابع البريدية في تلك الفترة وبعض الملصقات الإشهارية.
محمد السطار
الشاون بريس
