فلاحون بشفشاون غاضبون من هزالة تعويضات نزع ملكية أراضيهم لبناء سد الرتبة

سار فلاحون من 6 جماعات قروية تابعة لإقليمي تاونات وشفشاون، أمس في مسيرة احتجاجية غاضبة من نزع ملكية أراضيهم الفلاحية مقابل تعويضات هزيلة لا توازي قيمتها الحقيقية، لإقامة سد الرتبة ببني زروال عليها، ملوحين بالدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا وفي حال عدم مراجعة تلك التعويضات والاستجابة إلى مطالبهم.

ورفع الغاضبون لافتة كبيرة وشعارات طالبت الجهات المعنية ببناء السد، بمراعاة حجم الضرر الذي لحقهم جراء نزع ملكية أراضيهم التي سيغطيها السد، بعدما كانت مصدر عيشهم ومداخيلهم من الفلاحة فيها. وأعلنوا فيها رفضهم المطلق لقيمة نزع الملكية المحددة من طرف لجنة التقييم التي لم تراعي ما تمثله تلك الأراضي بالنسبة لملاكيها.

وطالب الفلاحون بالإسراع بأداء التعويضات التي تخص الاستغلال المؤقت للسنة الحالية وإيقاف الأشغال في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم، داعين الجهات المسؤولة إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع مختلف الجمعيات التي تمثل السكان المتضررين وإعطاء الأولوية في التشغيل في ورش بناء السد، إلى أبناء تلك المناطق المنزوعة أراضيهم والمتضررين من تشييد السد.

وينتمي الفلاحون المتضررون إلى دواوير بالجماعات الست اثنتان منها بتراب إقليم شفشاون ويتعلق الأمر بجماعتي تمورت والمنصورة، فيما باقي الجماعات تقع في النفوذ الترابي لإقليم تاونات وهي جماعات الرتبة والودكة وسيدي الحاج امحمد وسيدي يحيى بني زروال بدائرة غفساي، وهي الأكثر تضررا بالنظر لشاسعة الأراضي التي نزعت ملكيتها من مالكيها.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً