الكل لديه رحمه على الحيوانات، فكيف تعطي نفسك الحق بضرب طفلك لأي سبب مهما كان هدفك نبيل وهو تربية الطفل تربية صحيحة، اذا أخطأ الطفل قم بتحذيره وتوجيهه الطفل ليس حيوان وأنت لا تعلم هل ابنك أو بنتك سليمه أم مريضه ممكن أن يكون لديهم مرض لم يظهر لكم.
أظهرت الدراسات أن الضرب للأطفال غير فعال ويضر بنمو الأطفال، ويعتمد بعض الآباء الأغبياء على الضرب في إصلاح المشكلات السلوكية لأطفالهم عليك أن تعلمهم الصح وتنذرهم وتحذرهم، لو توفي ابنك نتيجة مرض ظهر عنده فجأه أو حادثه، تأكد أنك ستقضي عمرك حزين أنك ضربته في يوم، وأن غضبك وقتها ليس له مبرر كافي لما فعلته.
إذا أخطأ الأبناء قم بالتحذير وأن تكرار الخطأ معناه العقاب، ممكن يكون منع المصروف عنهم وممكن أشياء أخرى تمنع عنهم ياريت عدم ضرب الصغار مهما تنفعل وتغضب، ومهما يحرضك شخص ما أن ابنك أخطأ، عليك بالصبر ومداواة الأمر بعقل، أطفالنا ليست وحوش بدون عقل.
لو الدولة والمؤسسات المهتمة بالطفولة سعيت لأصدار قانون من يضرب طفله ويشهد الصغار أو الجيران بالواقعه يغرم الأب والأم بدفع مبلغ مالي ضخم، أكيد تمتنع عن ضرب الصغار وتكتفي بالتوجيهه الشفهي.
عن أم المؤمنين عائشة قالت: “مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إِلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيءٌ قطّ فينتقم من صاحبه، إلاّ أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم”، أخرجه مسلم.
النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عدم رحمة الصغير من الكبائر، فقال: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا” رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمرو.
ذكرت دار الإفتاء التعامل مع الأطفال يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلَّف وحده، أما الصبي فإنما يُعَوَّد على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذٍ من باب التربية والترويض لا العقاب.
ذكرت دار الإفتاء التعامل مع الأطفال يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلَّف وحده، أما الصبي فإنما يُعَوَّد على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذٍ من باب التربية والترويض لا العقاب.
وأكد الداعية الإسلامي، الدكتور أسامة الأزهرى، أن ضرب الأولاد جريمة، مشدداً على ضرورة مراعاة مشاعر الطفل، وعدم تعنيفهم.
لا تترك ابنك يلعب بعيدا عنك وقت فراغك دعه يلعب بالقرب منك بلعبه لا تسبب الازعاج لأحد تأخذ ابنك معك للصلاة، وتعلمه كيف يصلي والأم تعلم بناتها الصلاة وتؤمرهم وقت الصلاة بالقيام للوضوء وتأديه فرض الصلاة.
لا تترك ابنك يلعب بعيدا عنك وقت فراغك دعه يلعب بالقرب منك بلعبه لا تسبب الازعاج لأحد تأخذ ابنك معك للصلاة، وتعلمه كيف يصلي والأم تعلم بناتها الصلاة وتؤمرهم وقت الصلاة بالقيام للوضوء وتأديه فرض الصلاة.
روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مر بغلام يسلخ جلد شاة، وما يحسن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنح حتى أريك) فإنه أدعى للعلم الصحيح، عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً)).. وذلك بطريق التأديب والتهذيب لا بطريق العقوبة، ممكن أن يكون العقاب شد الأذن:
وهي أول عقوبة جسدية للطفل إذ بهذه المرحلة يتعرف على ألم المخالفة، وعذاب الفعل الشنيع الذي ارتكبه، واستحق عليه شد الأذن، عن عبد الله بن يسر المازني الصحابي رضي الله عنه قال بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال ياغدر)).
لاحظ أن اللجوء إلى الضرب كوسيلة من وسائل التأديب لا يُلجئ إلى هذه الوسيلة إلا بعد التهديد بالعقوبة ثم آخر مرحلة يكون الضرب. ولا يضرب الطفل إلا إذا بلغ سن العاشرة، ويجب مراعاة جملة من الضوابط الشرعية عند ضربه منها: تجنب الوجه، والقلب والكليتين، والضرب بشيء مأمون لا يكسر عظما ولا يترك أثرا، ضربه واحده كتخويف وتحذير أن لا يكرر الخطأ نحن نرحم الكلاب والقطط لا نرحم أطفالنا بحجه أننا نعلمها قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 46)
لاحظ أن اللجوء إلى الضرب كوسيلة من وسائل التأديب لا يُلجئ إلى هذه الوسيلة إلا بعد التهديد بالعقوبة ثم آخر مرحلة يكون الضرب. ولا يضرب الطفل إلا إذا بلغ سن العاشرة، ويجب مراعاة جملة من الضوابط الشرعية عند ضربه منها: تجنب الوجه، والقلب والكليتين، والضرب بشيء مأمون لا يكسر عظما ولا يترك أثرا، ضربه واحده كتخويف وتحذير أن لا يكرر الخطأ نحن نرحم الكلاب والقطط لا نرحم أطفالنا بحجه أننا نعلمها قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 46)
هانم داود