مجلس الجهة يُخصص مبلغ أربعين مليون درهما لضحايا الزلزال

متابعة للآثار المفجعة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من أقاليم المملكة يوم الجمعة 8شتنبر 2023، يجدد رئيس ومكتب وكافة أعضاء وأطر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أصالة عنهم وباسم كافة ساكنة الجهة، خالص التعازي والمواساة لضحايا الفاجعة، ويؤكد تضامنه مع الجرحى و المصابين و المنكوبين، كما يؤكد المجلس وقوفه خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجانب كافة مكونات المجتمع المغربي لمواجهة و تجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا.
في هذا الإطار، واستجابة للتعليمات الملكية السامية للانخراط في المجهود الوطني الشامل لدعم المتضررين من هذا الزلزال العنيف، وبعد ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص، بأمر من جلالته، ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ للمواطنات و المواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والإنسانية الملقاة على عاتق عضوات وأعضاء مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد قرر المجلس تخصيص مبلغ أربعين مليون درهم (40.000.000,00 درهما)، من ميزانية الجهة، لدعم المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية الأليمة التي خلفت ضحايا كبيرة في الأرواح و عددا كبيرا من الجرحى والمصابين، وخسائر مادية فادحة. حيث سيتم تحويل هذا المبلغ مباشرة إلى الحساب 126 المفتوح لهذا الغرض.
بالإضافة إلى هذه المساهمة، قرر السيد رئيس المجلس والسادة أعضاء المكتب، والسيد كاتب المجلس ونائبه، والسيدات والسادة رؤساء اللجن الدائمة ونوابهم، والسادة رؤساء الفرق، المساهمة بقيمة شهر شتنبر 2023 من التعويضات التي يتلقونها عن ممارسة مهامهم داخل المجلس، لفائدة الصندوق الخاص بمواجهة آثار الزلزال.
كما لا يفوت مجلس الجهة أن يثمن التدابير الاستعجالية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة آثار وتداعيات هذا الزلزال. معبرا عن اعتزازه بالدعم والمساندة التي عبر عنها المنتظم الدولي مع بلادنا في هذا الظرف الصعب.
كما يشيد بالروح الوطنية العالية و التعبئة الكبيرة للمواطنات والمواطنين المغاربة في الداخل والخارج للتعبير عبر كافة الوسائل عن تضامنهم مع ضحايا هذه الكارثة؛ ليثبتوا مرة أخرى على المعدن الأصيل و الأصالة المتجذرة لهذا الشعب العريق.
رحم الله ضحايا هذه الفاجعة و حفظ الله بلدنا العزيز المغرب، وأدام عليه لحمة الوحدة و التضامن و التلاحم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً