في قلب جماعة تمورت بإقليم شفشاون، تتوسط اللافتة البيضاء بأحرفها السوداء، بينما تعلو الأمل والتساؤلات وجوه الساكنة. “إضراب يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس”، هكذا ينادي الإعلان، ولكن دون توضيح سبب وراء هذا القرار المفاجئ.
وحسب مصدر مطلع تتساءل الساكنة، عن السبب الحقيقي وراء هذا الإضراب الذي يشل مصالحهم اليومية، ولا يترك لهم سوى البحث عن بدائل بديلة للعناية بصحتهم وصحة أسرهم.
ووفق المصدر ذاته تعبر أصوات الساكنة عن قلقها واستيائها تجاه إغلاق مستوصف تمورت بشكل مفاجئ ومتكرر، ما يتركهم في حالة من العجز والتشتت في مواجهة الحالات الطارئة والاستشارات الطبية اليومية.
من جانبها، تتطلع الساكنة إلى التدخل الفوري من قبل المسؤولين ولجنة المراقبة، لفتح تحقيق عاجل يكشف أسباب هذا الإغلاق المتكرر والذي يبدو غامضاً بالنسبة لهم.
وعلى الرغم من أن الساكنة تدرك أهمية التوجه إلى المستشفى الإقليمي كبديل، إلا أنها تشعر بالإحباط والضياع تجاه تفشي هذه الظاهرة التي تضعف من خدمات الرعاية الصحية في محيطهم المباشر.