معلومات صحية عن الطلح المنضود (الموز)
الطلح من ثمار الجنة التى أعدها الله لعبادة المؤمنين. قال تعالى (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود). أهل التأويل من الصحابة والتابعين يقولون إنه الموز، فقد روى ابن كثير عن أبي سعيد الخدري فى قولة تعالى (وطلح منضود) قال: الموز، وأهل اليمن يسمون الموز الطلح والمنضود هو الذى جمع بعضة على بعض.
• الموز عبر التاريخ يطلق عليه طعام الفلاسفة كما كان يعتبر الفاكهة المفضلة عند الأشوريين.
• يعتبر الموز بالنسبة لبعض البلدان غذاء رئيسيا كما فى جزر الأنتيل والفلبين وسواحل أمريكا الوسطى وأواسط إفريقيا، فهو بالنسبة لهم كالقمح بالنسبة لنا.
• كل 100 جرام من الموز تعطى سعرات حرارية تساوى ما يعطية 100 جرام من اللحم.
• الموز غنى بالبوتاسيوم (فكل 100 جرام موز يحتوى على 40 جرام بوتاسيوم)، وهو فقير بالصوديوم، وخالى من الكولسترول لذلك يستعان به لخفض ضغط الدم وللوقاية من تصلب الشرايين.
• الموز يحتوى على نسبة جيدة من الفوسفور الذى يسمى بملح الذكاء، والذى يساعد المشتغلين بالأعمال الذهنية والفكرية.
• الموز يحتوى على نسبة جيدة من الفلور الذى يحمى من تسوس الأسنان.
• الموز يحتوى على البكتين، وبالتالى يساعد فى مكافحة الإسهال.
• بالرغم من الموز يعتبر من الأغذية الممتازة إلا أنه من الخطأ اعتباره غذاء كاملا، ولا بد من إضافة أغذية أخرى إلى الموز تحتوى على الدهن كالحليب مثلا والذى يعتبر مكملا للموز.
• نظرا لقلة الألياف فى الموز فإنه غير منصوح به في الحالات المصابة بالإمساك.
• تناول مسحوق موزة مع الحليب يساعد على الشفاء من الآلم والحرقان التى تسببة قرحة المعدة، كما يعتبر الموز فعالا للتخلص من حرقة المعدة التى تصيب الحوامل فى أشهر الحمل الأخيرة.
• تناول الكثير من الموز لا يؤدى إلى زيادة الوزن، ومن هذا المنطلق ظهرت الوصفات الغذائية التى تضمن الموز كعنصر أساسى لأي نظام غذائى لثبات وزن الجسم والحفاظ على الرشاقة وصفاء الذهن.
• تناول ثمار الموز مهم فى حالات سوء التغذية ونقص الفيتامينات، وذلك بتناوله باستمرار مع نظام غذائي معين.
• الموز غنى بالمواد السكرية، فلا يلائم مرضى السكر.
من كتاب: موسوعة الاعجاز العلمي فى القرآن الكريم والسنة المطهرة (بتصرف)