الشاون بريس
تمكنت الصدفة من إنقاذ الشاب المغربي محمد زرقي من الدفن مجهول الهوية في مدينة سبتة المحتلة، بعد أشهر من العثور على جثته على شاطئ المادرابا، إثر محاولته عبور المضيق سباحة.
محمد زرقي، المنحدر من جماعة بني أحمد بإقليم شفشاون، نُقل أخيرا إلى المغرب بعد التعرف عليه رسميا من قبل السلطات، وبدأت الإجراءات القانونية لترحيله ودفنه في مسقط رأسه.
ووفق مصادر صحفية، فقد كان الإمام الذي سيؤم صلاة الجنازة في سبتة قد تعرف على الشاب صدفة خلال المراسم، ما أوقف عملية الدفن وأعاد فتح ملف الجثة، قبل أن يتم التنسيق بين السلطات المغربية والإسبانية لاستكمال الإجراءات القانونية.