أسواق أسبوعية بإقليم شفشاون خارج مسلسل التنمية

تعيش العديد من الأسواق بالجماعات القروية التابعة لعمالة إقليم شفشاون، جميع أنواع الفوضى والعشوائية، بسبب غياب التنمية المتجلية في تهيئة وإصلاح البنية التحتية والمرافق والطرق المؤدية لهذه الأسواق.

فرغم أن العديد من الجماعات تجني أموالا كبيرة عبر استخلاص الرسوم من الباعة، وكذلك كراء العديد من الدكاكين والمجزرة وغيرها من المداخيل، إلا أن ذلك لم يدفع هذه الجماعات لتخصيص جزء من ميزانيتها لإصلاح أو تشييد أسواق أسبوعية نموذجية تستجيب لانتظارات ساكنة هذه المناطق الجبلية، التي تعاني في صمت.
تتمة المقال تحت الإعلان

ويعاني مرتفقو الأسواق الأسبوعية بإقليم شفشاون عند سوء الأحوال الجوية، وذلك بسبب غياب الباعة الذين يجلبون المواد الغذائية من الخضروات والفواكه والأسماك وغيرها لعرضها في هذه الأسواق التي تنعدم فيها الشروط المعمول بها، بداية من انعدام البنية التحتية إلى النظافة وغيرها من الشروط الضرورية، كما أن المواد التي تعرض في هذه الأسواق لا تخضع للمراقبة الصحية مما يشكل خطرا على صحة وسلامة المستهلك، والنموذج من سوق الأحد الأسبوعي بالجماعة الترابية بني رزين، الذي يفتقد لأبسط شروط السلامة والصحة، حيث العشوائية سيدة الموقف، كما أن الأقوياء يسيطرون على أجزاء مهمة محتلين الملك العمومي ومانعين باقي الباعة من عرض بضاعتهم، كما أن المستفيد الأول هم سكان هذا السوق الذي يوجد وسط حي سكني استغل أصحاب المنازل الوضع الذي عليه السوق وقاموا بتحويل منازلهم إلى دكاكين.

ويطالب المتضررون من وضعية الأسواق الأسبوعية في العديد من الجماعات القروية، بتدخل عمالة إقليم شفشاون في إطار المشاريع التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل بناء وتشييد أسواق نموذجية يستفيد منها البائع والمشتري دون تدخل بعض الأطراف السياسية.

الأسبوع الصحفي

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً