استغرب مهتمون بالحقل التعليمي التربوي من رسوب عدد كبير من تلاميذ الثالثة إعدادي والسادسة ابتدائي، على المستوى الوطني، برسم السنة الدراسية الجارية.
واعتبر عدد من المتتبعين أن الوزارة المعنية تلعب الدور الجوهري في الموضوع، خاصة بعد احتجاج مجموعة من الآباء إثر رسوب أبناءهم، محملين إياها المسؤولية الكاملة.
في ذات الصدد، نفى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن تكون لوزارته علاقة بتدني نتائج تلاميذ الثالثة إعدادي.
وقال الوزير، في تصريح صحفي، إن الوزارة لا تتصرف في نسبة النجاح حسب الخريطة المدرسية أو الطاقة الاستيعابية، في إشارة إلى ارتباط النجاح بالعتبة والتي تهدف إلى انتقال التلاميذ إلى مستوى الثانوي التأهيلي بمستوى جيد.
وتابع أنه من الطبيعي أن يحتج الآباء، لأنهم يرغبون في نجاح أبناءهم، مشيرا إلى أن هذا النجاح يجب أن يكون عن جدارة واستحقاق، كما يقتضي من التلميذ أن تكون لديه العديد من الكفايات المعرفية، التي سيكتسبها للمرور إلى الثانوي وبالتالي الحصول على شهادة الباكالوريا.
وشدد أمزازي، على أنه لا يمكن الطعن في الامتحان الموحد والذي يضعه مفتشون ومختصون، موضحا أن الفرق بين السنة الماضية والسنة الجارية، يتمثل في الظروف الوبائية، إذ تم إلغاء هذا الامتحان في السنة المنصرمة، والذي لا يهدف سوى إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وتوحيد الاختبارات.
الشاون بريس