أفادت مصادر جريدة “الشاون بريس” الإلكترونية ان الشغيلة العاملة بإحدى أهم القنصليات العامة التابعة للمملكة المغربية بكل من فيلمومبل، أورلي، أولريون، باريس، منظمة اليونيسكو، بوردو، مرسيليا، تولوز، ليل، مونبليي، رين وستراسبورغ، وجهوا رسالة عاجلة إلى الوزير” بوريطة” يعلنون من خلالها إعتزامهم خوض إضراب إنذاري، والدخول في أشكال نضالية تصعيدية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، يوم الخميس 29 شتنبر 2022 الجاري.
وفي هذا الصدد كشفت الرسالة التنبيهية الموجهة إلى”بوريطة” ونظيرا منها إلى السفير المغربي بسفارة باريس، والقناصلة العاميين المغاربة المعتمدين لدى الجمهورية الفرنسية، على أن العاملين المحليين المنتمين لفئة أعوان القنصليات يعيشون ظروفا اجتماعية جد مزرية، بسبب حالة التضخم الكبير الذي تعيشه فرنسا والذي أدى إلى ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية والخدمات وأثمنة المحروقات، حيث أدت حالة التضخم الكبير إلى تدمير القدرة الشرائية لهذه الفئة من الشغيلة التي تعتبر العمود الفقري للبعثات والتمثيليات المغربية المتواجدة فوق التراب الفرنسي.
وناشدت الرسالة التنبيهية، الوزارة الوصية على القطاع، بالعمل على رفع أجورهم وتحقيق العدالة الأجرية أسوة بباقي المستخدمين والأطر العاملين بالقنصليات العامة وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما طالب أصحاب الرسالة التنبيهية الإسراع بوضع سلم للأجور أخذا بعين الاعتبار الوضعية المهنية للعامل ومدى أقدميته والسنوات التي قضاها في الخدمة الفعلية والشهادات التي يتحوز عليها وأجرة الشهر الرابع عشر، كما هو معمول به في العديد من القنصليات المغربية ببعض الدول الأوروبية.
وفي الختام ذكر أصحاب الرسالة التنبيهية أنهم لم يخوضوا هذا الإضراب خلال العطلة الصيفية وذلك لضمان مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج حيث تشهد جل القنصليات ضغطا شديدا وإقبالا مكثفا على الخدمات الإدارية والقنصلية، ومن هذا المبدأ النبيل كانت الشغيلة العاملة بالقنصليات في الموعد وقامت بالمهام المنوطة بها بكل تفان وأمانة ولم تمارس أية عملية ابتزاز رخيص لتحقيق مطالبها في ذروة عملية مرحبا.