اتهامات بالسرقة نتيجة صراعات داخل جماعة متيوة بالجبهة

 

اتهامات بالسرقة نتيجة صراعات داخل جماعة متيوة بالجبهة

 

تعيش جماعة متيوة بالجبهة منذ أيام على وقع صراعات داخل مقر هذا المرفق العمومي، صراعات وصلت إلى حد اتهام موظفين لزملائهم بالسرقة، وهو ما جعل رجال الدرك الملكي يدخلون على الخط بعد تقديم شكاية في الموضوع. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهام موظف لموظف وعون بسرقة بعض الأوراق من درج مكتبه، وفعلا تم استدعاء الموظفة والعون لمقر الدرك الملكي لفتح تحقيق في الموضوع، لتأخذ المساطر القانونية طريقها.

وحسبما أفاد للشاون بريس زوج الموظفة المذكورة ، والذي يعمل معها بنفس الجماعة، فإن القضية لا تعدو إلا أن تكون تصفية حسابات ضيقة لا يعلم فحواها إلا من يعلم بأهداف هذه “المؤامرة” مؤكدا على أن الإتهامات عارية عن الصحة، وأن “فهم الموضوع بالشكل الأمثل يحتاج إلى توضيحات تستجلي الحقيقة وتكشفها، وقد كنت قد أحجمت سابقا عن الخوض فيه صونا لبريء قد زج فيه بالموضوع قسرا وأرغم على قول بهتان تم افترائه، وبالنظر كذلك لتدخل عائلته حتى لا يمس في مصدر قوته ورزق عياله… …” وأوضح أيضا “أن العون الذي تم تهديده ليقول تلك الادعاءات قد أقسم بأغلظ الأيمان أمام جميع الموظفين بأنها افتراءات، وشرح لي بالتفصيل -والأمر موثق لدي صوتا وصورة- بكل من ساهم في المؤامرة وبأشياء أخرى تدلل على دناءة المتآمرين: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ. صدق الله العظيم .

أصحاب هذا الافتراء أسسوا لمسرحية سمجة لا تنطلي فصولها على أي عاقل لأسباب كثيرة منها:

– كون الموظفين لا يعملان بمكتب واحد ولا يعرف أحدهما عن الآخر كيفية تصرفه داخل مكتبه.

– لا يسمح بوضع أوراق السيارة داخل درج المكتب بأي شكل من الاشكال والأغرب من هذا، بماذا تفيد سرقة أوراق السيارة ؟

– أن العون المكلف بالحراسة تم تكليفه بهذه المهمة في هذا التوقيت بالذات بعد ان استحال استقطاب العون السابق للقيام بمثل هذه المهام القذرة، والأغرب من كل هذا أنه شرع في عمله زوال يوم الثلاثاء 17 فبراير وقد قام الموظف المبلغ عن السرقة بسحب المفاتيح منه في نفس الوقت أي أن المفاتيح ليست بحوزة العون نهائيا(المقطع المرئي الثاني) .

– أن التبليغ عن السرقة تم قبل اكثر من شهر ولم يتم تكييف الموضوع بهذا الشكل إلا مؤخرا ولأسباب ابتزازية محضة، والمتتبع اللبيب يعرفها جيدا.

– مركز زوجتي الاجتماعي والوظيفي يصوناها عن السقوط في هاته التفاهات…

بعد الاستدعاء من الدرك الملكي واطلاعهم على أدلتنا الدامغة ومن بينها الشريط المرئي الدليل القاطع ا، طالبتهم بفتح محضر رسمي ليقيني بتفاهة الحبكة…

سيتساءل العاقلون عن الهدف من كل هذه المؤامرة الواهية لأخبرهم بأن للأمر أبعاد كثيرة سألتزم بهذا المقال في هذا المقام على أن أفسر أكثر إن تطلب مني الأمر ذلك….


مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً