ارتفاع أسعار الزيتون بسبب شُح الأمطار

ترقب منتجو الزيتون انخفاضاً حاداً للمحصول في الموسم الحالي، الذي سيتأثر بشح المياه الناجم عن الجفاف الذي عرفه المغرب، ما سيفضي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.


وينتظر أن يبدأ جني الزيتون في شهر أكتوبر، غير أنّ المزارعين يترقبون تراجعاً حاداً في الإنتاج جراء عدم انتظام التساقطات المطرية التي يفترض أن تمتد من بداية العام إلى غاية أكتوبر ونوفمبر.

وشهد الموسم الأخير عدم انتظام التساقطات المطرية التي تراجعت منذ بداية سبتمبر الجاري بنسبة 50 في المائة. فقد بلغ العجز في مستوى تلك التساقطات ما بين 17 و48 في المائة ببعض الأحواض المائية، وتراوح بين 50 و65 في المائة في أحواض أخرى.


وزاد ذلك في تراجع المياه الجوفية التي ما فتئت تستنزف في بعض المناطق الزراعية، كما أفضى إلى انخفاض حاد في مخزون المياه في السدود إلى 26 في المائة، مقابل 41 في المائة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

واعتاد المنتجون على المراهنة على التساقطات المطرية لشهري أكتوبر ونوفمبر التي تؤثر إيجاباً في جودة الإنتاج من الزيتون، ما ينعكس إيجاباً على المحصول النهائي من زيت الزيتون، على اعتبار أنّ الأمطار من شأنها زيادة كميات الزيوت المستخرجة.


ويؤكد رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي الزيتون، حسب رشيد بنعلي، أن جميع المناطق المعروفة بإنتاج الزيتون في المغرب تأثرت بالجفاف في الموسم الأخير، باستثناء شرق المملكة.

 


مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً