استنفار الأجهزة القضائية بشفشاون بعد إيقاف زودياك محمل بالمخدرات بسواحل تارغة

استنفار الأجهزة القضائية بشفشاون بعد إيقاف زودياك محمل بالمخدرات بسواحل تارغة

 

تمكنت مصالح الدرك البحري التابعة للقيادة الجهوية للدرك بتطوان، في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الخميس)، من توقيف زورق مطاطي سريع (زودياك) محمل بأزيد عن 860 كيلوغراما من الشيرا. موزعة على 26 طردا. وأوردت مصادر «الصباح» أن العملية تمت بمنطقة تارغة التابعة لإقليم شفشاون، إذ تم توقيف الزورق المحمل بالشيرا بعرض البحر وهو في طريقه إلى الضفة الأخرى وعلى متنه ثلاثة أشخاص، إسبانيان يبلغان من العمر (35 و31 سنة) ومغربي يدعى (مصطفى.ع.م) من أصول سبتية يبلغ من العمر 29 سنة. وعلمت «الصباح» أن دورية تابعة للدرك البحري، كانت تقوم بعملية تمشيطية روتينية بالمنطقة المذكورة ليلة الأربعاء الخميس الماضية، في إطار مهمة حراسة الساحل، وفي حوالي الساعة الثانية من صباح أول أمس (الخميس)، علمت بوجود الزورق في عرض البحر. فقامت بمطاردته مدة طويلة استعملوا خلالها أسلحتهم، إذ تم إطلاق النار لتحذير المهربين وشل حركة القارب، قبل أن يتوقف من كان على متنه ويسلمون أنفسهم. إذ تم اعتقالهم وإحالتهم على التحقيق الذي مازال جاريا، لمعرفة أصحاب الشحنة الحقيقيين، وكذلك المنطقة التي انطلقوا منها بالضبط. 
وأضافت المصادر ذاتها أن أحد المهربين أصيب بجروح طفيفة، خلال هذه العملية، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتجرى التحريات والتحقيقات حاليا من قبل المركز القضائي لشفشاون، حيث تبين أن الموقوفين الثلاثة كانت مهمتهم القيام بنقل تلك الكمية في اتجاه المكان آخر في الضفة الأخرى.
وعلمت «الصباح أن المركز القضائي بشفشاون فتح بحثا معمقا مع الموقوفين المشتبه في انتمائهم إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات تنشط بالسواحل الشمالية، والتي يعتقد أنها تضم في صفوفها أسماء أخرى معروفة في منطقة «تارغة».
وعلمت «الصباح» وفقا للتحقيقات الجارية حاليا، أن الزورق المطاطي انطلق من أحد الموانئ الصغيرة بالمنطقة، بعد وقت قصير من توقيفه وهو ما سيجعل التحقيق يصل إلى بعض المسؤولين عن هذا الميناء، لمعرفة كيفية تسلل كل تلك الشحنة لداخله.

الشاون بريس

عن الصباح

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً