البنية التحتية للسياحة الجبلية بتلاسمطان شفشاون تتعزز بمسارات جديدة.

ستتعزز البنية التحتية لمحمية تلاسمطان بمسارات جديدة من شأنها أن تجعله مسارا متميزا بالعالم. خاصة مع انفتاحه على الطريق الساحلية الجديدة بمسارات ترتبط بإقليم تطوان من جهة وادلاو وأمسا.

وذكر بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه قد تم هذا اليوم الثلاثاء إعطاء انطلاقة أشغال إعداد البنية التحتية للسياحة الجبلية بدواوير جبل كلتي الواقع بإقليمي تطوان وشفشاون. حيث ستشمل هذه البنية التحتية خمس مسارات سياحية يربط أولها بين مناطق سوق واد لاو وإحتشان وقاع العقبة والثاني يربط بين منطقتي إفحصة وقاع العقبة والثالث بين أكنوزن وتملوت والرابع بين إفحصة وأفرطان. فيما يربط المسار الخامس بين أمسا وقاع العقبة. وهي مسارات يتجاور فيها الجبل والبحر بحوض واد لاو لتشكل محمية طبيعية فريدة من نوعها ذات تنوع حيواني ونباتي مهم من الناحية الايكولوجية

  إدارة المنتزه الوطني لتسمطان المنتزه ذكرت في ورقة تعريفية بالمشروع أنه سيمكن رواده من تعرف المنطقة وتقاليدها وتراثها وإمكاناتها البيئية والحيوانية والإيكولوجية مع إمكانية ممارسة مختلف الرياضات الجبلية.

ولم يذكر البلاغ إذا ماكان هذا المشروع قد تم بتنسيق مع سكان المنطقة أم تم فرضه دون الرجوع إليهم أو استشاراتهم. حيث يعيش السكان المجاورين لمنتزه تلاسمطان احتقانا كبيرا بفعل الترهيب الذي تمارسه عليهم إدارة المنتزه و بعض حراس الغابة نتيجة الغرامات المتتالية التي تنهال عليهم كان أخرها توصل بعض المواطنين باستدعاء لمحاكمة يتهمهم فيها حارس الغابة بقطع أشجار وحرث أراضي تقع بمحاذاة قراهم وفي ملكهم الجماعي ويستغلونها منذ أمد بعيد, أضف إلى ذلك نفوق عدد كبير من ماشياتهم وكذا الحيوانات البرية نتيجة إقدام المنتزه على تسييج بعض المساحات بالأسلاك الشائكة.

 

 

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً