الجمع العام للاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم يمر في صمت وسط تغييب متعمد للمنخرطين


 

الجمع العام للاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم يمر في صمت وسط تغييب متعمد للمنخرطين

تفاجئ كل من الفاعلين الرياضيين والفاعلين الجمعويين وكل الغيورين على المستقبل الكروي في المدينة ، بعقد الجمع العام السنوي العادي لجمعية الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم في ظل غياب أبسط شروط الشفافية والديمقراطية، حيث أصر المكتب المسير على عقده في مكان مجهول ودون إشعار المنخرطين ولا وسائل الإعلام ولا باقي المهتمين الرياضيين بالمدينة. ولتكتمل المسرحية كان يكفي حضور ماتبقى من أعضاء المكتب وهم سبعة (7) وعدد قليل من المنخرطين الذين لم يتعدى الثمانية (8) مع تسجيل الإقصاء غير المفهوم لعدد من المنخرطين في تحد صارخ للقانون المنظم للجمعيات ، والمتمثل في ضرورة إخبار المنخرطين بتسوية وضعيتهم إتجاه المكتب المسير.

وبذلك يكون مسيرو الإتحاد قد اختاروا الهروب إلى الإمام والتملص من لقاء المنخرطين للإجابة عن تساؤولات الشارع الرياضي حول الإخفاقات المتتالية للإتحاد، في سابقة خطيرة لم تشهدها الرياضة الشفشاونية على مر العقود.

يحدث هذا في وقت تعرف فيه الساحة الرياضية بشفشاون خلال هدا شهر رمضان الأبرك ، حراكا كرويا غير مسبوق ، بتنظيم مجموعة من الدوريات الكروية التي يسهر عليها جمعيات أحياء المدينة، في ظل غياب تام للوصي الأول على كرة القدم بالمدينة الإتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم، الذي يفترض أن يكون حاضرا بكل لجانه لاكتشاف المواهب إن كان فعلا يريد خيرا للجسم الكروي بالمدينة.

فهل تتدخل السلطة والجهة الوصية والغيورين من أبناء المدينة لإرجاع الإتحاد إلى سكته الديمقراطية؟ أم أن كرة شفشاون ستبقى حبيسة أشخاص لا يفقهون في التسيير غير الأخذ؟

 

طارق الهواري

الشاون بريس

 

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً