الشاون بريس
تشهد مدينة شفشاون في الآونة الأخيرة تصاعدًا في شكاوى المواطنين بسبب الضجيج المتزايد الذي تسببه الدراجات النارية المعدلة، والتي أصبحت تشكل مصدر إزعاج وخطر دائم على السكان، خاصة خلال ساعات الليل.
وتزداد المخاوف من الحوادث المرورية التي تكون هذه الدراجات طرفًا فيها، خاصة تلك التي يقودها مراهقون، مما أدى إلى وقوع عدد من الحوادث المميتة.
ويعاني سكان الأحياء الواقعة على الشوارع الرئيسية بشكل خاص من الأصوات الصاخبة لهذه الدراجات، التي تجوب الأزقة والشوارع في مواكب تصدر ضجيجًا مزعجًا.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه “الفوضى” التي باتت تسود طرقات المدينة، مطالبين السلطات الأمنية بتدخل عاجل للحد من هذه الظاهرة، وتطبيق القوانين بصرامة.
القوانين المغربية، وخاصة الفصلين 156 و157 من مدونة السير، تنص على ضرورة التزام أصحاب الدراجات النارية بالمعايير التقنية التي تحددها الجهة المصنعة أو الحصول على مصادقة استثنائية في حال إجراء أي تعديل تقني على المحرك.
وتؤكد المدونة على أن الدراجات المزودة بمحرك أسطوانته لا تتجاوز 50 سنتيمترًا مكعبًا، وسرعتها محدودة بـ50 كيلومترًا في الساعة، يجب أن يخضع سائقها لاختبار رخصة السياقة، خاصة للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة.
السكان يطالبون السلطات بالتعامل بحزم مع هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض احترام القوانين وتنظيم استخدام الدراجات النارية بما يضمن سلامة وراحة الجميع.