السلطات تمتص غضب المتظاهرين بجماعة الحمراء وتعدهم بزراعات بديلة
بعد يوم الغضب التاريخي الذي عاشت على إيقاعه قيادة وجماعة بني حسان بتاريخ 28/03/2015، وما أعقبه من احتجاجات عارمة للساكنة التي فاق عددها 3000 محتج ،حيث تم قطع الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون وتحديدا بجماعة الحمراء.
هذا الاحتجاج جاء كرد فعل ضد الهجوم الذي أقدمت عليه السلطات المحلية إلى منازلهم ومنعهم من زراعة القنب الهندي.
وإزاء هذا الوضع المحتقن وبإيعاز من أياد خفية قامت الساكنة بالخروج للمطالبة “بالزراعة المحظورة” أو إيجاد بدائل حقيقية وعاجلة.
وحسب معطيات مؤكدة لبريس تطوان فقد أعطى اليعقوبي والي ولاية تطوان صباح يوم الأحد 29/03/2015 تعليماته إلى كل من رئيس دائرة تطوان والمدير الإقليمي للمياه والغابات ورؤساء جماعاة بني ليث والواد وأولاد علي منصور، لعقد اجتماع طارئ لتدارس المشكل وحيثياته وإيجاد البدائل الممكنة في أقرب وقت.
وبعد الاجتماع مباشرة انتقل المسؤولون إلى عين المكان للوقوف مباشرة عن الأوضاع المزرية للساكنة واطمئنانهم بإيجاد حلول بديلة ومناسبة تتناسب وتضاريس ومناخ المنطقة وعلى رأسها غرس أشجار الخروب واللوز والزيتون والنباتات العطرية.
هذا القرار البديل خلق نوعا من الارتياح في صفوف الساكنة، التي اتضح في آخر المطاف أنها كانت مدفوعة من جهات خفية لأغراض سياسية محضة.
بريس تطوان