العثماني يستعرض حصيلة العدالة والتنمية بشفشاون
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حصيلة الحزب على مستوى الحكومة والجماعات الترابية “جيدة ومشرفة، وأنا على يقين أنها حصيلة إيجابية وفي مصلحة المواطنين”، مردفا “حنا غانمشيو عند الناس ونقولو ليهم ماذا فعلنا وليس ماذا سنفعل”.
وأضاف العثماني، خلال المهرجان الخطابي، الذي نظم في إطار الحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء السبت 3 يوليوز 2021 بشفشاون، أنه سيعرض الأسبوع المقبل في جلسة عمومية بالبرلمان حصيلة الحكومة الغنية بالإصلاحات الجوهرية التي تستهدف بالأساس العنصر البشري، فيما يهم اصلاح قطاع التربية والتكوين من خلال قانون الإطار، ومن النسب المهمة التي تحققت في تعميم التعليم الاولي الذي وصل لـ 70 في المائة، وانخفاض نسب الهدر المدرسي، إلى جانب الاهتمام بالنساء من خلال قانون العنف ضد النساء، والاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
وأشار المتحدث ذاته، الى حصيلة الحكومة الاجتماعية، التي تعتبر حصيلة “تاريخية ومشرفة” جعلت هذه الحكومة والتي سبقتها “حكومات اجتماعية بامتياز”، حيث فتحت أوراش كبرى “أذكر بواحدة فقط عجزت أحزاب عن اطلاقها لمدة 20 سنة وتتعلق بصندوق فقدان الشغل الذي يعتبر ورشا اجتماعيا كبيرا اشتغلنا عليه وسيمكن الكثير من الذين فقدوا الشغل من الدعم حتى يجدوا فرصة أخرى”، مشددا على أن حصيلة حزب العدالة والتنمية أثناء تدبير الحكومتين “مشرفة جدا، ويجب على أعضاء الحزب أن يفتخروا بها”.
إلى ذلك، اعتبر العثماني تدبير الجائحة لوحدها “منجزا كبيرا يجب أن نفتخر به”، مردفا “صحيح بتوجيهات جلالة الملك الإنسانية والحكيمة والتي أعطت الأولوية للإنسان والجانب الصحي بدرجة كبيرة، لكن أيضا بتنفيذ وأجرأة الحكومة التي تابعت وخصصت الميزانيات وواكبت مع جميع المتدخلين الذين اسهموا في نجاحنا الجماعي كمغاربة”، مشيرا إلى أن هناك من ينوه بتدبير المغرب للجائحة، لكن يقول “الحكومة “مادارت والو”، اوا كيفاش الامر لا يستقيم، المغرب ناجح الحكومة مادارت والو، ومن يدبر من غير الحكومة؟!”.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، موجها خطابه لمناضلي الحزب، أن “الإصلاح عملية معقدة وصعبة وتحتاج الى النفس الطويل والصبر، ويجب أن لا نشعر باليأس، فلم نيأس حتى في أحلك المحطات خاصة 2009 وقبلها 2003 حيث تعرضنا للضغوطات، يجب أن نواصل المعركة وكونوا على يقين أننا سنواجه من طرف لوبيات الفساد التي يزعجها تواجدنا في مواقع التدبير”، مشيرا إلى الشاب احمد المليلي الكاتب الاقلمي لشبيبة “المصباح” بشفشاون الذي تعرض لمتابعة قضائية بسبب شكاية كيدية “هذا الشاب قاوم وكافح ولا يريد رغم ذلك ان يغير حزب العدالة والتنمية، ليس لأن الحزب يعطيه شيئا ماديا، لكن يعطيه راحة الضمير أنه يخدم بلده ويسهم من موقعه هذا في الإصلاح”.
الشاون بريس