المدمنون يهددون مستقبل السياحة بإقليم الشاون


المدمنون يهددون مستقبل السياحة بإقليم الشاون

 


دق أحد الفاعلين السياحيين والإقتصاديين بمدينة “الشاون”  ناقوس الخطر بخصوص ظاهرة ارتفاع عدد المدمنين على المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة  وما يمكن أن يشكل حضورهم  داخل فضاءات والمعالم التاريخية بالمدينة من خطر داهم على مستقبل القطاع السياحي برمته .

 

“اكتسبت مدينة “الشاون” سمعتها  الجيدة من خلال توفيرها لعناصر الأمن والطمأنينة لسكانها وزوارها على حد سواء ، حيث تنعدم في وسائل الاعلام الأخبار المتعلقة بالاعتداء والضرب والجرح وأعمال السرقة تحت تهديد السلاح ضد السياح الأجانب كما يحدث في المدن الأخرى مثل فاس التي تعرض فيها سياح ألمان لهجوم دموي خطير كاد أن يودي بحياتهم، أو مدينة الدارالبيضاء، التي هجم فيها مدمن على سائح هولندي بسيف ، رغم وجود شرطي مغربي في الجوار، والذي بدوره تعرض للاعتداء من طرف المهاجم المذكور ، لذا لا نريد أن تنتقل إلينا هذه العدوى نظرا لخطورتها على قوت العديد من العائلات الذين يشتغلون بالقطاع السياحي سواء بكيفية مباشرة أو غير مباشرة ” يقول ذات المتحدث .


وخلال إحدى زياراتها الميدانية عاينت جريدة “الشاون بريس” تواجد بعض الأشخاص المدمنين بمحيط المدينة حيث يتخذون من أحد الأبنية  الغير المكتملة أشغالها  ملاذا يلجؤون إليه لتعاطي المخدرات.


يذكر أنه بفضل حالة الأمان والسكينة التي تنعم بها  لحد الساعة مدينة مولاي علي بن راشد والسيدة الحرة ، فإن العديد من السياح الأجانب الذين التقت بهم جريدة”الشاون بريس” خاصة القادمين من شمال أروبا مثل الهولنديين والألمان ،يتمنون لو كانت مدينة الشاون تتوفر على مطار صغير ولو لطائرات “الهليكوبتير فقط”،حتى يتسنى لهم الوصول  إليها من جنوب اسبانيا مباشرة دون المرور عبر معبر “باب سبتة” السيء الذكر أو مدينة طنجة المكتظة بالسكان والمشاكل.

 

 

بريس تطوان


مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً