الميموني يكذّب المحرشي: لم يُضغط علينا ومواقفك مبنية على معطيات مغلوطة
نفى توفيق الميموني، الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شفشاون، الأخبار الرائجة بخصوص عزم عدد من رؤساء مجالس جماعية بشفشاون الالتحاق بحزب آخر، والترشح باسمه، وتخليهم عن حزب الجرار.
وكذّب الميموني في تدوينة على جداره، العربي المحرشي، رئيس هيئة منتخبي ومنتخبات الأصالة والمعاصرة فش أن تعرض رؤساء جماعات بشفشاون للضغط من أجل استقطابهم لهيئة حزبية منافسة لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال الميموني:«أؤكد أن رؤساء جماعات البام بإقليم شفشاون متشبتون بحزبهم، ولم يصدر عن أي أحد منهم أدنى رغبة في التخلي عن انتمائه أو الالتحاق بأي هيئة سياسية أخرى، أو الضغط عليهم من أجل ذلك».
وأضاف:«من اللازم التوضيح أن البلاغ الذي صدر عن هيئة المنتخبين، بني على معطيات مغلوطة سوقت لها وسائل الإعلام دون التثبت منها، وساهم في انتشارها بعض من لهم رغبة في تأزيم الوضع السياسي بالاقليم ».
وأفاد أنه:« تم الاتصال بالاخ المحرشي، ووضحنا له العديد من الأمور المتعلقة بوضعية المنتخبين بالاقليم، وحقيقة الاشاعات والغرض منها، وتم التنسيق معه من أجل الترتيب للقاء قريب سيضم كافة منتخبي الحزب ».
وأكد بلاغ صدر قبل يومين عن مؤسسة منتخبات ومنتخبي الأصالة والمعاصرة، على أن عدداً من رؤساء الجماعات بإقليم شفشاون، الذين ينتمون لحزب الجرار تعرضوا لضغوطات ومساومات من هيئة حزبية أخرى.
وأبرز البلاغ، أن: « رؤساء الجماعات المعنية، عقدوا لقاءات مع هيئة حزبية أخرى، بهدف الانضمام إليها، ومن آخرها عقدهم لاجتماع بأحد المنتجعات السياحية على تراب عمالة المضيق الفنيدق ».