انتخاب محمد السفياني نائبا لرئيس شبكة المدن لمحمية المحيط الحيوي للربط القاري المتوسطي
تم يوم الجمعة 10 أبريل الجاري، بمدينة طاريفا الإسبانية، إعطاء الانطلاقة الفعلية لمشروع مهم يخص التعاون المؤسساتي بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية.
حيث تم تأسيس شبكة المدن لمحمية المحيط الحيوي للربط القاري المتوسطي بين المغرب وإسبانيا، و هي محمية تم إنشاؤها في سياق برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، وفق اتفاقية وقعت سنة 2006م بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في المغرب ووزارة البيئة في الأندلس، وذلك لإقتران الموارد الثقافية بالمؤهلات الطبيعية بين الضفتين.
نشأة هذه الشبكة هو ثمرة الجهود المتواصلة لمجوعة من رؤساء الجماعات المحلية لجهة تطوان طنجة الحسيمة، فريق عمل متكامل، مكون من السيد محمد سفياني رئيس الجماعة الحضرية لمدينة شفشاون، والنائب البرلماني و رئيس جماعة أزلا، السيد محمد العربي أحنين و السيد إبراهيم بن صبيح، رئيس جماعة زاوية سيدي قاسم و السيد عبد الرحمان كركيش، رئيس الجماعة القروية لصدينة.
أربعة رؤساء لجماعات ترابية تابعة لولاية تطوان، أخذوا على عاتقهم التعريف بالمؤهلات الطبيعية و الإقتصادية لشمال المغرب و الدفاع عن المصالح العليا لبلدهم أمام نظرائهم في إسبانيا، حيث تمكنوا في ظرف وجيز من إستقطاب عدد مهم من رؤساء بلديات جهة الأندلس، بمؤازرة من القنصل العام للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء، السيد حسن خنتاش، والسيد خوان أندريس خيل، عمدة مدينة طاريفا و صديق المغرب.
الشبكة تظم حاليا خمس مدن إسبانية: خيريث، روندا، خييمنا، إيل بوسكي و طاريفا. كما تتمتع بأوسع دعم ممكن من طرف المجلس الإقليمي لقادس.
خلال حفل التوقيع على نشأة هذه الشبكة، تم إختيار السيد محمد سفياني كنائب لرئيس الشبكة و السيد محمد العربي أحنين كأمين مال الشبكة، كما تم الإتفاق على تنظيم تظاهرة كبرى في شهر أكتوبر المقبل بالمغرب، سيتم خلالها تقديم برنامج عمل الشبكة و المشاريع المزمع تنفيدها في الضفتين.
يذكر أن المحمية تم إنشاؤها في سياق برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، وفق اتفاقية وقعت سنة 2006 بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في المغرب ووزارة البيئة في الأندلس، وذلك لاقتران الموارد الثقافية بالمؤهلات الطبيعية بين الضفتين.