برلمانية تطالب الحكومة بتوضيح حول تردي الخدمات الصحية بشفشاون

الشاون بريس

غياب طبيب لأكثر من عام ونصف يُفاقم معاناة سكان بني أحمد الشرقية بشفشاون

كشفت البرلمانية سلوى البردعي عن معاناة سكان جماعة بني أحمد الشرقية بإقليم شفشاون بسبب غياب طبيب في المستشفى المحلي منذ أكثر من سنة ونصف، وهو ما أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية في المنطقة بشكل شبه كامل.

وأوضحت البردعي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن السكان يتساءلون عن جدوى وجود مستشفى في الجماعة، في ظل عدم تقديمه أي خدمات طبية تُذكر.

ولفتت الانتباه إلى أن الجماعة تبعد عن المستشفى الإقليمي بأكثر من 50 كيلومترًا، مما يُشكل عبئًا كبيرًا على المرضى، خاصة في الحالات الطارئة.

وتطرقت البرلمانية إلى ما وصفته بـ”التناقض الواضح” بين شعارات الحكومة حول تعزيز الدولة الاجتماعية، والواقع الصحي المتردي في المناطق القروية، معتبرة أن هذا الوضع يُشكل انتهاكًا لحق السكان في خدمات صحية أساسية.

وطالبت البردعي وزارة الصحة بتوضيح أسباب تأخر تعيين طبيب بالمستشفى المحلي، داعية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان توفير خدمات طبية لائقة تُخفف من معاناة سكان المنطقة وتُعزز ثقتهم في النظام الصحي.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً