الشاون بريس
أثارت البرلمانية لطيفة أعبوت، عن فريق الحركة الشعبية، قضية توقف أشغال الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الحسيمة وشفشاون، في سؤال كتابي وجهته إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، حيث لفتت الانتباه إلى تعثر المشروع الذي يربط بين جماعتي إساكن وباب برد.
وأوضحت النائبة في سؤالها أنها كانت قد تقدمت بسؤال كتابي سابق بتاريخ 6 دجنبر 2021، تحت رقم 689، بشأن توقف الأشغال في هذا المقطع الطرقي الحيوي، الذي يشكل شرياناً مهماً للتنقل والإمدادات بين العديد من الجماعات.
وفي جواب الوزارة، الذي كان مؤرخا في 6 أبريل 2022، أشير إلى أن الأشغال توقفت بسبب إخفاق شركة “سنطرام” في إتمام المهمة الموكلة إليها، ما دفعها للجوء إلى مسطرة التسوية القضائية، مما أدى إلى توقف الأعمال منذ يونيو 2021.
ورغم أن الوزارة أكدت في وقت سابق أنها قامت بتنفيذ أشغال صيانة مؤقتة لحين فسخ الصفقة الحالية، والإعلان عن طلب عروض جديد لإتمام المشروع وفق مقتضيات القانون، فإن البرلمانية أعبوت أعربت عن قلقها العميق من التأخر في استئناف الأشغال، رغم مرور أكثر من عامين على هذا الرد.
وأكدت أن الوضع الحالي يعمق معاناة الساكنة، مشيرة إلى أن الطريق ما زالت في حالة صعبة، مما يعيق التنقل اليومي ويؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
كما تساءلت البرلمانية عن مصير هذا المشروع الذي طال انتظاره، مطالبة بتوضيحات حول التدابير المتخذة لاستئناف الأشغال بشكل نهائي وإتمام المشروع في أقرب وقت ممكن.
وطالبت بتحديد جدولة زمنية دقيقة لإعلان طلب العروض وبدء الأشغال الفعلية، في ظل المعاناة المستمرة للساكنة.
