أفاد مصدر مطلع أن جماعة أمتار الساحلية في إقليم شفشاون تواجه أزمة حادة تتعلق بابتزاز المواطنين والمصطافين في المآرب العمومية، حيث يسيطر عليها بلطجية ومتطفلون بطرق غير قانونية.
وحسب ذات المصدر فإن هؤلاء المتطفلون يستخدمون الممارسات التهديدية، حيث يلجأون إلى استخدام متاريس حديدية وإسمنتية لفرض السيطرة على المآرب وابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مالية، حيث يصل الأمر أحيانًا إلى التهديد بالضرب والجرح لمن يرفض الدفع.
ووفق المصدر عينه فإن ما يزيد الوضع تعقيدًا هو أن جماعة أمتار لم تقم بتكليف أو عقد صفقة مع أي جهة لتسيير هذه المآرب العمومية، مما ترك المجال مفتوحًا لهؤلاء البلطجية لاستغلال الوضع ووضع أيديهم على المآرب دون رادع.
وتعتبر هذه المظاهر العشوائية غير المقبولة من أكثر الأمور إزعاجًا للمصطافين في هذا الوقت من السنة، حيث تشهد المنطقة توافد عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب الذين يقصدون المناطق الساحلية للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والشواطئ الساحرة.
ويضر استمرار هذه الممارسات السلبية، حسب فاعلين جمعويين بصورة المنطقة ويقلل من جاذبيتها السياحية.
ودعت الفعاليات السلطات المحلية في جماعة أمتار وإقليم شفشاون إلى التحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، سواء من خلال تعزيز التواجد الأمني أو بتنظيم المآرب العمومية بشكل قانوني وواضح يضمن حماية المواطنين والمصطافين من ابتزاز المتطفلين والبلطجية، ويعيد الطمأنينة لزوار المنطقة.