بيان استنكاري من إدارة كلية أصول الدين بتطوان
أصدرت كلية أصول الدين بمدينة تطوان يوم الثلاثاء 21 يناير 2020 بيانا استنكاريا ردت من خلاله على تصريحات أحد المحامين بهيئة تطوان الذي صرح لأحد المواقع الصحفية الإلكترونية “بوجود شبهات الفساد، موجها عبارات سب وقذف وتحقير في حق الكلية”.
وأعلنت الكلية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان؛ أن “ما تفوه به الشخص المذكور هو محض كذب وافتراء الغرض منه النيل من سمعة الكلية وصورتها الإعتبارية التي تحظى بها محليا وجهويا ووطنيا ودوليا بالنظر لارتباط المؤسسة بعلاقات شراكة أكاديمية مع مؤسسات جامعية وأكاديمية عبر العالم”.
وأدانت الكلية في بيان (تتوفر بريس تطوان على نسخة منه) التصريح “الأرعن” وصاحبه المعتدي ظلما وعدوانا على حرمة الكلية وسمعة أساتذتها وطلبتها وهيأتها الإدارية دون وجه حق.
وأضاف البيان أن كلية أصول الدين تحتفظ بحقها في سلك الطرق والمساطر القانونية الكفيلة بمتابعة المعني بالأمر وكذا الموقع الناشر لتلك التصريحات وكل ما من شأنه إعادة الإعتبار للكلية.
وكان المحامي السالف الذكر، قد أشار في تصريحه لإحدى المواقع الإلكترونية، دون علم ولا بينة، إلى وجود “تحكم حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في دواليب تسيير الكلية”، خلال معرض حديثه عن وجود شبهة الفساد في بعض الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
للإشارة فالمحامي المذكور معروف داخل الأوساط التطوانية بخرجاته الإعلامية، غير محسوبة العواقب – والتي في أغلبها تحركها أجندات خفية ولوبيات مناوئة تريد النيل من سمعة الكلية التي أصبح صيتها يُضرب به المثل في المحافل الوطنية والدولية.
الشاون بريس