بيان حول ما آلت إليه الأوضاع المزرية للمستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون

 

بيان حول ما آلت إليه الأوضاع المزرية للمستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون


انعقد يومه الخميس 30 ابريل 2015 على الساعة السادسة مساءا بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بشفشاون، اجتماع مستعجل، للمكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بشفشاون تدارس من خلاله الاخوة اعضاء المكتب مجموعة من المستجدات التي تهم قطاع الصحة بالاقليم. و قد انبثق عن هذا الاجتماع الخروج بهذا البيان التوضيحي حول ما آلت اليه الأوضاع المزرية التي بات يعرفها المستشفى الاقليمي نتيجة الاحتقان الحاصل بسبب تقاعس ادارة المستشفى عن حل مجموعة من المشاكل التي اصبحت تؤثر سلبا على السير العام و العادي لهذا المرفق الحيوي و الوحيد بالاقليم. ان نهج الادارة لسياسة الاذن الصماء و الهروب الى الامام في تدبيرها لعلاقة الشغل مع الاطارات النقابية الجادة و المسؤولة و عدم تفعيلها لمقتضيات النظام الداخلي للمستشفيات الذي ينص على ذلك و عدم توفير الشروط الضرورية للعمل داخل معظم اقسام و مصالح المؤسسة، ساهم بشكل كبير في التوتر الحاصل داخلها و خارجها، الشيء الذي استنكره المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بشفشاون في العديد من المناسبات بصفة وحيدة و دون مساندة. اذ يعبر المكتب الاقليمي بصفة مسؤولة و ديمقراطية عن ارادته بالدفاع عن كافة الاطر العاملة بالاقليم و عن قضاياها المشروعة و العادلة، كما يعبر عن استنكاره لكل قرار سيصب في اتجاه غير سليم في حق الاطر النزيهة و الشريفة التي قامت بخطوة نضالية نتيجة لسوء الاوضاع و التعاطي السلبي لمطالبها و انتظاراتها، فانه يهيب بكافة الأطر الصحية بالإقليم باتخاذ كافة الوسائل الضرورية و المشروعة للدفاع عن مطالبهم بالتزام تام و مسؤول تفاديا لكلما من شانه التأثير على ارادتهم في المحطات النضالية القادمة.

 


مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً