تبدأ النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بشفشاون (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، تصعيدا ضد المجلس الإقليمي بعدما رسمت في بيان صورة قاتمة عن ما تعيشه هذه المؤسسة في الآونة الأخيرة.
وأعلن مكتب هذه النقابة عن حمل الشارة في 12 يونيو، مع تنظيم وقفة احتجاجية بمدخل المجلس يفي 14 يونيو، ويرافقه اعتصام لأعضاء المكتب الإقليمي.
وأفادت النقابة في بيان لها أن المجلس يعيش وضعية مالية وإدارية خطيرة وتتسم بالتراجعات على مدى ثلاث سنوات، مبرزةً أن الموظفين يتعرضون للتهديدات في سياق إحالة ملفات على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
وفي الصّدد نفسه، أوضحت الهيئة النقابية، أنه تم الاستماع لمجموعة من موظفي المجلس الإقليمي لشفشاون وبعض الأعضاء كذلك، إثر إحالة ملفات على التحقيق يعتقد أنها بحسب البيان تحوي اختلالات وإخلالات وسوء تدبير.
وسجّل مكتب مجلس إقليم شفشاون للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بشفشاون، تنامي أجواء الاحتقان وتراجع الأداء وتزايد شكاوى الموظفين من سوء المعاملة والتراجع عن صرف مختلف التعويضات، وتكديس الإدارة بأعوان عرضيين.
اليوم 24