الشاون بريس
لا تزال أشغال إصلاح المقطع المنهار من الطريق الوطنية رقم 16، قرب مركز الجبهة في اتجاه الحسيمة، تعرف تعثراً كبيراً، ما تسبب في تفاقم معاناة مستعملي هذا المحور الحيوي، وزيادة الضغط على المسلك الجانبي المؤقت الذي لا يستوفي شروط السلامة، خصوصاً بالنسبة للشاحنات الثقيلة.
وقد أدى انحراف شاحنة مخصصة لنقل المحروقات داخل الممر المؤقت الضيق والمنحدر، إلى شلل تام لحركة السير لعدة ساعات، مما خلف استياءً واسعاً في أوساط السائقين والمسافرين.
وبحسب مصادر محلية، تدخلت السلطات المختصة لإزاحة الشاحنة وتنظيم المرور، وسط تحذيرات متزايدة من تكرار حوادث مماثلة بسبب وضعية المسلك المؤقت، الذي يشكل خطراً حقيقياً على سلامة مستعمليه.
وفي ظل غياب أي تقدم ملموس في أشغال الترميم، يطالب سكان المنطقة ومهنيو النقل بالإسراع في إعادة تأهيل الطريق المتضررة وفتحها في وجه حركة السير، نظراً لأهميتها في الربط بين مدن الشمال ومناطق الريف، التي تعرف حركة نشطة للمسافرين والتجار بشكل يومي.
ويُشار إلى أن المقطع الطرقي لا يزال مغلقاً منذ أيام، في حين تتكرر حوادث الانقطاع على الطريق البديلة، ما يزيد من عزلة المنطقة ويضاعف معاناة الساكنة ومستعملي الطريق.