تنظيم الورشة الثانية حول الميزانية التشاركية والموجهة لفعاليات المجتمع المدني بشفشاون

 


بـــــــلاغ صـــــحــــــفـــــــي

تنظيم الورشة الثانية حول الميزانية التشاركية والموجهة لفعاليات المجتمع المدني بشفشاون

 

في إطار مشروع “تعزيز ثقافة المساءلة داخل الجماعات الحضرية بجهة طنجة تطوان” والممول بنسبة 80٪ من طرف الاتحاد الأوروبي، وتشرف عليه الشبكة المتوسطية ​ للمدن العتيقة (MMR) بشراكة مع صندوق البلديات الأندلسية للتضامن الدولي (FAMSI) والجماعات الحضرية لكل من: شفشاون وتطوان والعرائش، يحتضن مجمع محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة بمدينة شفشاون يوم الجمعة 15 مايو الجاري، ورشة تكوينية ودراسية حول الميزانية التشاركية لفائدة فعاليات المجتمع المدني بالمدن العتيقة لجهة طنجة تطوان، والتي ستعمل على اقتراح أفكار لمشاريع تستهدف هذه المدن، على أن يتم إنجازها بشكل تشاركي بعد التصويت عليها من طرف المستفيدين من هذا التكوين، وطرح مناقصات عمومية في الموضوع، مع إمكانية إطلاع المواطنين على جميع المعطيات المتعلقة بسير هذه المشاريع.

و تأتي هذه الورشة استمرارا  لسيرورة عمل اللجنة المنظمة التي تقوم أساسا على إشراك المواطنين في إرساء أسس الميزانية التشاركية على مستوى الجماعات الحضرية لتطوان والعرائش وشفشاون، وذلك من خلال:

-أولا: تنفيذ دورة تدريبية – عملية (تجري حاليا)، والموجهة لموظفين من الجماعات الحضرية  الثلاث وممثلي المجتمع المدني.

-وثانيا: تنظيم أربع ورشات عمل تشاركية خلال النصف الأول من عام 2015.

هذا وسبق للجماعة الحضرية لمدينة شفشاون أن احتضنت ورشة عمل أولى حول الميزانية التشاركية وذلك بتاريخ 12 مارس 2015، استفاد منها خمسون مشاركا ومشاركة انقسموا إلى مجموعات عمل للتبادل حول التنظيم الذاتي، وذلك بهدف تحديد هذا التنظيم ورفع المعايير والمبادئ التي تستند عليها عملية تنظيم الميزانية التشاركية، فيما أقيمت الورشة الثانية بحر هذا الأسبوع بنفس المدينة.

أما الورشتين المتبقيتين، فينتظر أن تخصص إحداهما، لعروض يُقدِّمُ فيها تقنيون عن كل بلدية أفكارا حول المشاريع من أجل حصر قائمتها، أما الأخرى فستخصص لإجراء تصويت لاختيار المشاريع التي سيتم تفعيلها داخل المدن العتيقة انطلاقا من القائمة السابقة الذكر.

يذكر أن المشروع يهدف بصفة عامة إلى تحسين العلاقات البينية لفعاليات المجتمع المدني المحلية، نموذج: جمعيات أحياء المدن العتيقة لكل من شفشاون ، تطوان والعرائش، وذلك عبر الرقي بنوعية الممارسات الديمقراطية، من أجل تطوير أدوات الرقابة والمساءلة، لدى هذه الجمعيات، خاصة فيما يتعلق بالميزانية التشاركية، إضافة إلى تشجيع المواطنين على المشاركة في تسير الشأن العام المحلي.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً