حسابات سياسية تحرم أطفال ضواحي شفشاون من إعذار جماعي

 

دأبت جمعية خيرية إنسانية بمركز جماعة باب تازة تدعى “جمعية الأخماس للتنمية والخدمات الاجتماعية”، بدعم من بعض المحسنين، سن سنة حميدة تتمثل في تنظيم عملية إعذار جماعي مجاني لفائدة أطفال منطقة باب تازة والمناطق المجاورة لها ،حيث كانت الأسر الفقيرة تستفيد من هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.

لكن اقتحام السياسيين ومحترفي الإبتزاز السياسوي والركوب على ظهور أعمال الآخرين، كان السبب خلال هذه السنة في إجهاض وقتل هذه السنة الحميدة، بمركز جماعة باب تازة، فقط من أجل حب الأنا والظهور.

وفي هذا الصدد، أكدت مصادر جريدة ”الشاون بريس” الإلكترونية، بجماعة باب تازةن على أن بعض المرتزقة اقحموا مؤسسة عمالة إقليم شفشاون من أجل وأد هذا النشاط الخيري الإنساني لغاية في نفس أحد المرتزقة المشهود له بالرسائل الكيدية، وإتقانه للأعمال القذرة التي تدبر بليل ببوادي باب تازة الوديعة.

من جهة أخرى، أفادت ذات المصادر المشرفة على عمليات الإعذار الجماعي المجاني، أن الطبيب الذي تم استقدامه من مدينة الرباط من أجل المواكبة الطبية لهذا العمل الخيري، غادر جماعة باب تازة وعاد أدراجه بعد أن استفحلت الخلافات بين بعض الفصائل التي دأبت على الاصطياد في الماء العكر ،وضرب كل عمل مسؤول وبناء يعود بالخير على المنطقة وساكنتها.

ويبقى الخاسر الأكبر من عملية إلغاء هذا الإعذار الجماعي لعدد من الأطفال هم أبناء فقراء باب تازة ونواحيها، بسبب دوافع انتخابية ومصالح ضيقة.

 


بريس تطوان

 

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً