حصري: رواية جديدة لحادثة محاصرة دركيين بجماعة المنصورة
تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والجهوية خبرا مفاده أن عصابة لتجار المخدرات حاصرت رجالا من الدرك الملكي لعدة ساعات قبل أن تتدخل وحدات أخرى لفك الحصار عنهم، وحسب ما أوردته جريدة الأحداث المغربية، فإن تفاصيل ما حدث، ليلة الاثنين وصبيحة الثلاثاء، بمنطقة المنصورة التابعة لقيادة بني أحمد بضواحي شفشاون، غامضة، في ظل تضارب أنباء ودخول جهات مختلفة في التحقيق والتحري.
فحسب بعض المعطيات المتوفرة، أقدم بعض تجار المخدرات على احتجاز مجموعة من عناصر الدرك، واعتقالهم لساعات بأحد الأماكن المهجورة قبل أن يتم تحريرهم، لكن بعد تمكن المعتدين من الفرار.
وأوضحت مصادر من عين المكان أن شجارا عنيفا نشب، واستعملت فيه أسلحة نارية (بنادق صيد بالأساس).
الخبر الذي وصل لمصالح الدرك، اضطر إحدى الدوريات القريبة إلى الانتقال إلى عين المكان، حيث فوجئوا بمحاصرتهم من طرف إحدى العصابتين المتناحرتين، حيث تم احتجازهم في مكان مهجور معد لمثل هاته الأمور لساعات، قبل أن يصل الخبر لزملائهم ليتم التدخل بدعم أكبر، وتحريرهم من الاحتجاز لكن بعد فرار جل المعتدين الذين يعرفون جيدا طرق الفرار ومخططات النجاة من أيادي المطاردات.
غير أن الشاون بريس توصلت برواية من شاهد عيان أراد تنوير الرأي العام بتفاصيل الواقعة، وأكد من خلال مراسلته التي تحتفظ الشاون بريس بنسخة منها أن الواقعة تعود إلى يوم الإثنين 8 شتنبر الجاري، حينما حلت بدوار أحلوس بجماعة المنصورة عناصر الدرك الملكي لتفتيش منزل بأمر من وكيل الملك على إثر شكاية اعتبرها المصدر “كيدية”، المنزل عُثر به على كميات من نبتة الكيف ليتم إلقاء القبض على صاحبه “العضو الجماعي المعروف بسلميته وتواضعه“، وما هي إلا لحظات حتى امتلأ المكان بسكان الدوار والمناطق المجاورة، الذين اعترضوا على القرار وقاموا بوضع متاريس منعت رجال الدرك من الخروج، حيث استمر الحصار من السادسة مساء إلى الحادية عشر ليلا حينما تم لإفراج عن المعتقل.
وأمام تضارب الرواية الأولى والثانية، يبقى التحقيق في النازلة من طرف الجهات المختصة مطلبا ملحا.
الشاون بريس
متابعة