حوار مع هداف اتحاد طنجة اللاعب الشفشاوني: أحمد حموذان
أحمد حمودان، مهاجم شاب يبلغ من العمر 22 سنة، إستطاع خلال أول موسم له رفقة فريق إتحاد طنجة أن ينهي الموسم هدافا برصيد 10 أهداف، كما أنه احتل الرتبة الثانية في ترتيب الهدافين.
أجرى موقع “البطولة” حوارا مع المهاجم الشاب أحمد حمودان، الذي يدافع عن ألوان فريق إتحاد طنجة، الممارس في الدوري المغربي في درجته الثانية، الهداف فتح قلبه و تحدث عن بداياته، كما أنه كشف عن الأسباب التي جعلت أبناء الشمال يفشلون في الصعود إلى قسم الأضواء … و في ما يلي نترككم مع الحوار.
بداية، الجمهور المغربي عليه التعرف على أحمد حمودان، فمن يكون؟
إسمي أحمد حمودان، ولدت بمدينة شفشاون، سنة 1991 شهر يونيو يوم 12، كانت بداياتي الكروية رفقة فريق الإتحاد الرياضي لمدينة شفشاون، هناك لعبت لموسم واحد، قبل أن أوقع في صفوف فريق طلبة تطوان (عام واحد)، بعدها إنتقلت لحمل قميص “إفسي تطوان” (عام واحد)، و الآن ها أنا أدافع عن ألوان فريق إتحاد طنجة، الذي التحقت به خلال مرحلة الإنتقالات الصيفية الماضية.
حدثنا عن المشاكل التي جعلت فريق إتحاد طنجة لا يصعد للدوري المغربي للمحترفين؟
السنة مرت بشكل جيد، إلا أننا عانينا من بعض المشاكل التي جعلتنا لا نحقق الصعود. و نحن كلاعبون إستطعنا رغم ذلك تجاوز هذه المشاكل، و تمكنا من احتلال المركز الثالث، رغم أن هذه الرتبة لا تشرف فريقا بحجم إتحاد طنجة.
هل المشاكل المادية أثرت على الفريق؟
المشاكل و الأسباب كثيرة، بحيث أن الفريق غير من جلده بنسبة كبيرة، كما أنه حين كنا نسير بخطى ثابتة، خلقت بعض المشاكل المادية، و التي أزمت الوضع داخل الفريق.
هل اللاعبون لازالوا ينتظرون مستحقاتهم؟
بعد نهاية الموسم، وعدنا رئيس الفريق أن كل اللاعبين سيتوصلون بمستحقاتهم المادية، لذلك فنحن راضون عن الوضع، و لدينا الثقة في الرئيس أننا سنتوصل بمستحقاتنا.
بعيدا عن المشاكل، أنت استطعت أن تنهي الموسم هدافا لفريق إتحاد طنجة، و كذلك الهداف الثاني للدوري المغربي الثاني، حدثنا عن ذلك.
نعم إستطعت أن أنهي الموسم هدافا للفريق، و الفضل هنا يعود لله، و الحمد لله، لقد إستطعت تسجيل 10 أهداف في أول موسم لي مع فريق إتحاد طنجة، و أتمنى أن أتمكن من تسجيل المزيد خلال الموسم الكروي القادم.
و أخيرا، ماذا يمكنك أن تقول للجمهول الطنجاوي، بماذا تعدهم الموسم القادم، و هل ستستمر؟
أعد الجمهور بتقديم الأفضل، لكن هذا في حالة ما إذا بقيت في صفوف الفريق، بكل صراحة فأنا أحب الجماهير الطنجاوية، لأنها هي التي ساعدتني على الظهور بمستوى جيد هذا الموسم الحمد لله، لكن و كأي لاعب فأنا أطمح لتطوير مستواي.
البطولة