حول قافلة الشغل و المهن….

 

حول قافلة الشغل و المهن….

 

بقلم عقيل مريم

في إطار تعزيز الدينامية الجهوية على مستوى تشغيل الشباب، فقد حطت قافلة الشغل والمهن رحالها يوم الخميس المنصرم في مدينة طنجة، قصد اللقاء بالشباب ذوي الشواهد والباحثين عن فرص الشغل، لإنقاذهم من دوامة البطالة التي لاتزال تكتم أنفاس أغلبية شباب بلادنا.

للإشارة فإن قافلة الشغل والمهن في دورتها الثالثة، تنظم بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية “يو آس آي دي”، وتجمع أزيد من 40 مشتغل محلي، وكذلك شركاء اجتماعيين. و ومن هذا المنطلق، ذهب العديد من الشباب للانضمام إلى هذا الحدث الذي أثار ضجة كبيرة، وحاز على اهتمام كثير من الشباب ، لكنه -ومع الأسف- خيب آمال وظنون منتظريه خصوصا في رحلته بمدينة طنجة مقارنة مع باقي محطاته.

ولكي أقرب الصورة أكثر، فعند وصولك إلى مقر القافلة، ترى فريق استقبال رفيع يقوم باستقبالك، ويوجهك إلى مكان تدوين معلوماتك الشخصية على أحدث وسائل التكنولوجيا، حيث يقومون بتوجيهك بعدها إلى مقر القافلة.

لكن ريثما تدخل مقر القافلة، تتفاجأ بعدد قليل جدا من الشركات المنخرطة في هذا الحدث، جلهم من شركات الاتصالات الموجودين وبكثرة في سوق العمل، وبعض الشركات الذين يؤكدون للباحثين انهم فقط يقومون بتجديد قائمة بياناتهم ، وأنهم لا يتوفرون حاليا على فرص العمل، والغريب في الأمر أن هناك مؤسسة بنكية كان ممثلوها يلحون على فتح حسابات في وكالاتهم لزيادة فرصة القبول في العمل، أما بعض الجهات فكانوا يقومون بحملات إعلانية للتعريف بمراكز تكوين جديدة تابعة لهم. فهل أصبحت مشاكل وهموم شبابنا، محطة استغلال الآخرين ؟

لهذا، يجب على كل الجهات المسؤولة، من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزارة التشغيل، …التدخل والمشاركة للرقي بهذه المبادرة التي من شأنها أن تقلص ولو بجزء ضئيل من ظاهرة البطالة وكذا أن تنهض باقتصاد بلادنا.

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً