خروقات كثيرة تزيد من معاناة سكان جماعة المنصورة مع الكهرباء



خروقات كثيرة تزيد من معاناة سكان جماعة المنصورة مع التيار الكهربائي


لازال المكتب الوطني للكهرباء والماء عاجزا عن القيام بدوره في صيانة وحماية شبكة توزيع الكهرباء بالعالم القروي. فرغم الوعود الكثيرة التي قطعها المسؤولون بهذا القطاع الحيوي على أنفسهم خلال مختلف اللقاءات التي عقدت معهم من أجل دراسة مشاكل الكهرباء، فإنهم لم يستطيعوا تمكين السكان من الفواتير الشهرية التي كان من المتفق عليه مع ممثلي السكان أن يبدأ التوصل بها ابتداء من شهر أبريل 2014 وسيبدأ المواطنون بأداء واجب الاستهلاك ابتداء من الشهر نفسه مع تقسيط الاستهلاك السابق. ورغم العجز الكبير الذي تعرفه مداخيل هذا المكتب بسبب عدم استخلاص فواتير الاستهلاك التي لازال المواطنون ينتظرون التوصل بها، فإن المسؤولين بهذا المرفق العام يتعاملون وكأنهم غير معنيين بهذا الباقي استخلاصه.

ومن جهة أخرى، يلاحظ أن المسؤولين لا يعيرون أي اهتمام للمشاكل التي يعيشها السكان يوميا مع التيار الكهربائي الذي يصل توتره إلى أقل من 100 فولت خاصة بدوار بوليزم الذي يعاني من هذا المشكل منذ البداية. مما جعل السكان، كلما وجدوا الفرصة، يتساءلون عن سبب هذا الضعف في توتر التيار الكهربائي. فكانت الأجوبة كلها تتهم المسؤولين على هذا القطاع بسرقة المحول الكهربائي الخاص بدوارهم وربطهم بمحول آخر بعيدا عنهم. ونظرا لانتشار ظاهرة سرقة الكهرباء بالدواوير القريبة من واد أولاي حيث يتم تشغيل مضخات ب 380 فولت، قام سكان دوار بوليزم بحملة تحسيسية فيما بينهم من أجل محاربة هذه الظاهرة السلبية. وكان أول من اعترضهم ممثلهم بالجماعة مما جعلهم يتوجهون إلى قائد قيادة واد ملحة الذي شجعهم على مبادرتهم ووعدهم بالتدخل الحازم في كل الحالات التي لا تلتزم بالقانون. وفي تحد صارخ، قام أحد المواطنين، ضدا على جميع السكان بدوار بوليزم، مدعوما بممثلهم (قام) بربط مضخة كبيرة بواسطة ثلاثة أسلاك كهربائية على مسافة تزيد عن 1 كلم مما زاد في إضعاف التيار الكهربائي الشيء الذي دفع السكان المتضررين لاتصال مرة أخرى بقائد قيادة واد ملحة الذي استدعى المعني بالأمر إلى مكتبه وأمره بنزع تلك الأسلاك وعوض ذلك قام بترك مضخته تتزود بالكهرباء ونزع الأسلاك التي توصل الكهرباء إلى دوار بوليزم. الشيء الذي دفع المتضررين إلى الاتصال بالقيادة التي لازالت لم تتدخل بعد.

ورغم الاتصالات المتكررة بالمسؤولين على هذا القطاع بشفشاون وباب تازة، من أجل التدخل وإصلاح الأعطاب التي تعرفها شبكة الكهرباء بدوار أحلوس والمحول بدوار حجارة، فلا حياة لمن تنادي؟؟؟

أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون عن الأسباب التي تحول دون قيام المكتب الوطني للكهرباء والماء بواجبه في حماية الشبكة من التخريب و و و.

الشاون بريس

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً