الشاون بريس
يعيش سكان دوار واد الجمعة، التابع لجماعة بني أحمد الشرقية بإقليم شفشاون، ظروفًا صعبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ أكثر من عام، ما جعل المنطقة تغرق في الظلام الدامس، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ويؤثر هذا الانقطاع بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، حيث يواجهون صعوبات في إنجاز مهامهم الأساسية، فضلًا عن تأثيره السلبي على التلاميذ الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن الدراسة في ظروف طبيعية، مما قد يؤثر على تحصيلهم العلمي في فترة حساسة من العام الدراسي.
وأعرب العديد من سكان الدوار عن استيائهم من هذا الوضع المتفاقم، مطالبين المكتب الوطني للكهرباء والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل وإنهاء هذه الأزمة التي تعطل جهود التنمية المحلية. كما أشاروا إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء يزيد من عزلة المنطقة ويعمّق الفجوة بينها وبين المناطق الأخرى التي تحظى بالخدمات الأساسية.