دوزيم واليوم العالمي للمرأة: على من تضحكون؟
كتب: أجبار ياسين
يبدو ان القناة الثانية 2M استغرقت و قتا طويلا و مجهودات جبارة و هي تبحث لنا عن اولأك النساء اللواتي استطعنا الصمود في وجه عواصف الفقر و التهميش و الاقصاء.فحاولت أن تفهمنا أن كل نساء المغرب بخير و على خير و العام زين و لله الحمد فهاهي فاطمة تمارس كرة القدم و عائشة تباشر مهامها داخل التعاونية و خديجة تربي الأرانب و الماعز في جو من البهجة و السرور وكلهن املا في مستقبل أفضل.ثم اختتم العرض باستضافة أحدى الفنانات المرموقات و كالعادة حاولت قناتنا المحترمة جدا أن تقدمها للمشاهد على كونها مثالا للتضحية و الصمود و العزيمة.أما كان يجدر بقناتنا الموقرة أن تصلط الضوء على ما عانت منه فنانتنا الغالية ومعها كل نساء المغرب من تزويج القاصرات و تشغيل الاطفال ووو… اما كان يجدر بهده القناة أن تزور جبال الاطلس و كريان السكويلة و كل ارجاء المغرب الحبيب و تأتينا بصور معانات نساء المغرب من شتى أنواع الضلم و الاقصاء و التهميش أما كان حريا بقناة الصرف الصحي أن تزور مستشفياتنا لتنقل لنا صور النساء و هن يلدن داخل الممرات و على الارصفة و داخل سيارات الاجرى اما كان لقناتنا ان تسوق لنا أصوات و أهات نساءنا في ضل العهد الجديد عهد المواطنة الحقٌة و المساواة و حقوق الانسان.
