بعد أيام قليلة من إصدار وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مذكرة تأمر بعدم استعمال المسؤولين الترابيين، سيارات الجماعات الترابية، إلا لأغراض إدارية، خرج مسؤول جماعي في موقف لا ينم عن أدنى استيعاب للمذكرة الوزارية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس جماعة بإقليم شفشاون، لا يزال يستعمل سيارة الجماعة، لأغراض شخصية، حيث لوحظ بعد مذكرة لفتيت، يتجول بالسيارة المذكورة بين شوارع مدينة تطوان ليلا، البعيدة بعشرات الكيلومترات عن النفوذ الترابية للجماعة التي يترأسها.
هذا، وكانت مذكرة وزارية، أصدرها لفتيت، شهر أكتوبر الماضي، طالبت بـ”التحكم في نفقات الوقود والزيوت عن طريق إحكام التصرف في نفقات الآليات ووسائل النقل الإدارية، مع التأكيد على استعمال سيارات المصلحة للأغراض الإدارية دون سواها”.
وطالبت المذكرة الموجهة إلى ولاة الجهات، وعمال العمالات، وعمالات المقاطعات، والأقاليم، بـ”التقليص لأقصى حد من نفقات النقل والتنقل داخل وخارج المملكة، ونفقات الاستقبال وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، وكذا نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات غير الضرورية”.
بلادنا 24