رسالة إلى السيد عامل إقليم وزان

 

الإرهاب البيئي بين إصرار المعتدين و اهمال الدولة.

 


الكل يعلم قيمة الماء واهميته بالنسبة للحياة ومعلوم أن منطقة الشمال ابتليت بزراعة الكيف النبتة الخارقة التي تطورت زراعتها وأصبحت اليوم تشكل تهديدا بيئيا لانها تعتمد على السقي والخطر هو تجفيف منابع الماء الصالح للشرب بالدواوير كالذي يحدث الان في دوار اسفالوا قيادة زومي حيث يتم استعمال المضخات pompes في المنبع الوحيد لبقاء السكان في منازلهم و التي لا تترك الأمل في الحفاظ على الماء الصالح للشرب ولاسيما بعمالة وزان قيادة زومي التي أصيبت هذه المنطقة بمرض النسيان وتم حصر الحياة في مبدأ الفوضى مع ضمان سوء التعاطي مع حالات الضرر الحاصلة من طرف الادارة .

 

وليكن في علم السيد عامل إقليم وزان أن المشاكل التي تتفاقم بهذا السبب في غياب تقارير دقيقة ومراقبة لهذه الآفة ستكون من نتائجها جرائم بين السكان الذين يحرمون من الماء الصالح للشرب بسبب تعنت وسوء استعمال بعض المزارعين للكيف السقوي للماء وإحباط السكان أمام صعوبة الحل بل حرمان سكان الدواوير من حقهم في الحفاظ على منابع الماء لاسيما مع فشل مشروع تزويد 14 جماعة بالماء الصالح للشرب من سد الوحدة بسبب غش المقاول في مشروع أعطى انطلاقه صاحي الجلالة حفظه الله على أساس أن يكون التزود بالماء جاهز في سنة 2015.

وهذا الأمر يتطلب فتح تحقيق وجمع المضخات والخراطيم لإعادة الماء للحياة.

 

 

الدكتور أحمد درداري : رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً