رغم الرصاص الحراكة يواصلون ركوب أمواج “المغامرة”

رغم الرصاص الحراكة يواصلون ركوب أمواج “المغامرة”


نزل خبر فقدان شابة تنحدر من حي شعبي بمدينة تطوان لحياتها برصاص الوحدة القتالية التابعة لعناصر البحرية الملكية العاملة بمياه البحر الأبيض المتوسط، كالصاعقة، على جموع الحراكة والحراكات الراغبين في مغادرة الوطن نحو الفردوس الإسباني المفقود.


ورغم هول الصدمة فإن جمهور الحراكة، كما عاينت جريدة بريس تطوان لا زالوا مصممين على ركوب أهوال المغامرة رغم الكلفة الباهظة وأخطار البحر المحدقة.


وخلال زيارة ميدانية لجريدة بريس تطوان بمحيط محطة القطار بطنجة وبشاطئ مرتيل، فقد عاينت جماعات متدفقة من الشباب المغربي الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 24 سنة، يحملون حقائب صغيرة على ظهورهم، وأكياس بلاستيكية بها قارورة ماء وخبز “الكومير”، يتداولون فيما بينهم الوجهة المقبلة من أجل تحقيق حلم الهجرة.

 

 

بريس تطوان

مشاركة المقالة على :
اترك تعليقاً